مجزرة فى تونس الحبيبة، فى سوسة، مذبحة فى أوسط جامع فى الكويت أو ضربة إرهابية فى مصنع ديال الجاج فى فرانسا، هادا ما كايدل ّ غير على أن الإسلام السياسي يمكن ليه إقوم بهجمات إرهابية فاين أمّا عجبو الحال فى العالم، أو يمكن ليه يقضي على كل واحد منّا إيلا بغى، أو حتى جميع الوسائل أوالإجراءات الأمنية ما عندها ما تدير ليه، يعني الدولة كيف أمّا كان نوعها ما عندها كيفاش تحمي مواطنيها. الإشارة السياسية القوية ديال الهجمات الإرهابية التلاتة هي المزيد من العنف ضد الأبرياء أو إضعاف مؤسسات الدولة، بالأخص فى تونس فاين ماتوا 28 ديال الناس أو أتّجرحوا كثر من 60، هاد الهجمة الإرهابية طالت المنتجع السياحي "مرحبا"، يا حسرة.
الإرهابيين الإسلاميين باغيين إخنقوا الإقتصاد التونسي اللي معوّل على عائدات القطاع السياحي، فى مارس قتلوا كثر من 22 شخص فى أوسط متحف، كولّهم أجانب، ولاكن مع الأسف جميع الإجراءات اللي أتّاخدات الحكومة التونسية "بائت بالفشل"، الخطاب الدامي ديال الإسلام السياسي جلي، واضح، ما فيه لبس: إيلا ما جاوْش السياح، بقاوْا التوانسا بلا خدمة، هاكدا غادي أتّوفر حركة داعش أو اللي كايضور فى فلكها على خزان خصب من العاطلين اللي غادي تستغل من بعد كمقاتلين من "أجل الله والرسول"، ولو الله ولا ّ رسولهم ما عندو حتى شي رتباط ب "إلاهنا أو رسولنا"، أشرف الأنبياء محمد، صلى الله عليه وسلم.
أمّا فى فرانسا، ما مْشى المغربي فى الأصل ياسين الصالحي حتى شوه سمعة جميع المغاربة أو المسلمين، هاد النمودج "الصّالح" اللي سمّم ليه الإسلام السياسي الذات أو العقل. ضروري محاربة الإسلام السياسي بكل حزم، أو هو "الوحيد" اللي كايزرع الفتنة، التفرقة أو ماشي "الزين اللي فيك"، الداودية ولا ّ الجوج ديال الشابّات فى إنزكان إلخ.
ولاكن المسؤول اللول على عدم حترام الآخر، زرع الكراهية، التعصب أو المناخ شبه الإرهابي هو الحزب الحاكم اللي باغي لينا المصارعة أو المقارعة العمياء "حتى يرث الله الأرض"، غير باش يلهينا بالصراعات الجانبية اللي ما كاتفيدنا فى والو، فاين هي الخدمة؟ الخدمة؟ الخدمة؟ أمّا الهضاضر الخاوية ما عندنا ما نديروا بيها.
الإسلام الإرهابي الدامي قام بهاد الهجمات فى أوسط شهر رمضان المبارك، شهر مقدس اللي ستغلّوه أنصارو كامطية ألْرسالتهم المرضية، حيت باغيين إورّيوْنا حنّة إدّيهم أو أنهم كايجاهدوا من أجل الله أو الرسول، أو البحر اللي ستعمروه فى أكادير بعض إخوان بن كيران أو نصّبوا راسهم "بوليس أخلاق" كايفكّرني فى عهد الطالبان اللي حوّلوا التّيرانات ديال الكرة ألْساحات ديال الإعدام أو الفُرجة، فاين كايبتروا ليدّين أوالرجلين، كايعلّقوا الناس من ريوسهم، كايجلّدوا العيالات، شنو دنبهم؟ كايسمعوا المسيقى، أغنيات أمّ كلثوم، جيل جلالة ولا ّ الشاب بيلال! الإسلام السياسي مشروع مجتمعي فاشل، فشل فى تونس، ليبيا، العراق، الجزائر، السودان إلخ، حتى فى مصرة فاين تحايل على الشعب أو ضن أنه غادي إدغدغ مشاعر المسلمين الطيبين، حيت أوهمهم أن الإسلام السياسي هو الحل، بعبارة أخرى "الجنة فوق الأرض".، لمّا رجع النيل غير خيط واحد ديال الدم، أدخّل العسكر باش إهدّن الأوضاع أو يرجع الإستقرار.
الإسلام السياسي خطر أو غادي يبقى خطر لأنه فضولي، توتاليتاري أو ما كايقبل حتى شي واحد آخور تحت الشمس من غيرو، الإسلام السياسي فرغ الإسلام من محتواه الأصلي أو ردّو غير سيف واحد كايقطّع ألهادا يدّو أو ألا ّخور لسانو، "يا لها من بلاهة وأعمال وحشية"، تقتل ضيوف أجانب جاوْا عندك لأنهم كايتعاطفوا معاك، كايحبّوا بلادك، ناسك، ثقافتك، عاد تجي نتا أو تكتب ليهم "نو بيكيني"، صراحة شنو كايعمل أوزير السياحة أو الدولة بنفسها، واش "كونْجي"؟ ما بقى لينا غير شبر لَبلاد السّيية، أو هادا هو أوجه، هدف الإسلام السياسي، خلق البلبلة، الفتنة، تبخيس عمل مؤسسات الدولة، زعزة الأمن أو تنصيب الإسلام السياسي كبديل، ولاكن السؤال مسموح: واش غادي تكون مرتاح إيلا نصّبتي شي كبش جرْديني؟ أكيد، غادي ياكُل الخضرة أو اليابسة حتى أتّصحّر هاد الحديقة اللي خسرتي عليها المال الطّايل من جيبك أو سنين أو نتا كاتحضي، تسقي!