حاول العشرات من السوريين اللاجئين أول امس، الخميس 13 فبراير 2014، اقتحام المعبر الحدودي الفاصل بين بني أنصار ومليلية المحتلة في هجمة فاجأت عناصر الأمن المغربي وحرس الحدود الإسباني..
وانتظم السوريون في مجموعين قرب المعبر الحدودي بني أنصار- مليلية استعدادا للاقتحام، ما دفه اجهزة الأمن تستنفر عناصرها للوقوف امام هذه الهجمة، وهو ما أجج الاحتجاج في صفوف اللاجئين السوريين الراغبين في عبور المعبر والذين كان عددهم هائلا..
وتمكن العشرات من السوريين العبور إلى مليلية في الوقت الذي تم فيه منع آخرين من طرف الحرس الحدودي الإسباني، قبل أن يتخذ الوضع منحى آخر، حيث سادت حالة من الفوضى في صفوف اللاجئين وهو ما أفضى إلى مواجهتهم من طرف عناصر الأمن التي تواجدت بكثافة أمام المعبر الحدودي.
وقد عبر السوريون عن غضبهم لهذا المنع الذي اعتبروه حرمانا لحقهم في العبور إلى مليلية وفق ما تم الاتفاق عليه أوربيا، عبر دخولهم في مشادات كلامية مع رجال الأمن وصلَ إلى درجة رشقهم ببعض المعلبات التي كانت بحوزتهم.
وقد تمت في الاخير معالجة الوضع واستطاعت العناصر الأمنية أن تفض احتجاج السوريين إلى حين البت في هذا النزاع من قبل السلطات العليا في كل من المغرب واسبانيا.