محمد بلقديم مباشرة بعد وصوله إلى المستشفى الإقليمي بالنالظور لقي شاب في مقتبل العمر مصرعه صباح يومه الاثنين 19 مارس الجاري ، بواسطة تعنة سكين غائرة على مستوى بطنه وإنكشفت جرائها أمعائه هذا وقد أكدت والدة « عمر.ح » الذي كان يشتغل قيد حياته جزارا ويقطن بترقاع وينحدر من مدينة تاونات، ومن مواليد سنة1989 والذي كان يلقبه أبناء الحي ب ;، أكدت والدته أنه قام بطعن نفسه بسكين للذبح، حيث رافقته والدته وشقيقه إلى المستشفى الحسني. العناصر الامنية المرابطة بالمستشفى الحسني شككت في صحة أقوال الوالدة، خاصة مع وجود جروح في رقبة شقيقه، وكون الطعنة غائرة وكبيرة، إذ أفاد مصدر طبي أن من ينتحر يفقد قواه بمجرد غرز السكين في جسده ولا يستطيع إحداث جرح كبير كالذي أحدث بجسد الضحية، ما أكد فرضية قتله وليس الانتحار. لتقوم العناصر الامنية بربط الاتصال مع الضابطة القضائية التي أمرها وكيل الملك بالتحقيق مع الام وإبنها، للتوصل إلى حقيقة القضية، وإنكان الامر فعلا يتعلق بإنتحار أوبعملية قتل وتستر منطرف الام حتى لا تفقد إبنيها وحسب مصادر أخرى فقد نشب شجار بين الهالك وأحد إخوته بمنزل عائلتهما ،قبل أن يتطور الأمر إلى مواجهة دامية بواسطة الخناجر والمديات ،ويبقى غموض يلف الحادث خاصة وأن عائلة الضحية تفضل عدم خسارة الإبنين معا وإتجهت إلى حل وسط ، وهو ترجيح فرضية الإنتحار