محمد مريمى بعدما تلقت عناصر الشرطة بالدائرة الأولى للخبر,انتقل الفريق إلى عين المكان لبيت مهجور بحي الزيتون الموجود وراء المجمع السكني المخصص لموظفي البريد بجرادة شارع الحسن الثاني عصر يوم الآربعاء08يناير2014 حيث الجثة الهامدة لامرأة مفحمة الوجه واليدين ملقاة على الأرض في غياب أي أثر للجريمة اللهم بعض الشموع الملقاة على الأرض وفراش . وحسب بعضاالمصادرالطبية فان الجثة في عقدها الثالث مع تواجدها قرابة أسبوع على هذه الوضعية .وبعد الانتهاء من التدابير التي قامت بها عناصر الشرطة العلمية محليا وحضور كل من له علاقة في مثل هذه الحالة, ثم نقل الجثة لمستودع الأموات بجرادة في انتظار تحويلها في اليوم الموالي إلى مدينة وجدة من أجل التشريح والكشف عن عناصر الجريمة والبصمات التي ستؤدي إلى التعرف على الجاني أو الجناة. والأيام المقبلة ستكشف لنا مستجدات هذه الواقعة التي اهتزت لها ساكنة مدينة جرادة .ولنا عودة للموضوع