اكدت منظمات حقوقية ان هدم اسرائيل لمنازل الفلسطنيين هو هدم للسلام.واتهمت 36 منظمة اغاثية وحقوقية في بيان مشترك اسرائيل بتعريض مفاوضات السلام مع الفلسطينيين للخطر, ودعت الى وقف عمليات الهدم فورا لاسيما في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة. وصرح الون مكدونلد عن منظمة اوكسفام قائلا " ان منذ بدا المفاوضات اواخر يوليوز, رأينا ما لا يقل عن 207 منازل وعقارات فلسطينية تهدم، أي أكثر من واحد في اليوم، وذلك في وقت يفترض أن يتحدث فيه الطرفان عن السلام. هذا الهدم أدى إلى تشريد ما يزيد على 300 فلسطيتي نصفهم أطفال". واضافت المنظمة " ان الهدم زاد بنسبة 31 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية, وازداد عدد الفلسطنيين بدون ماوى بنسبة 67 بالمئة. وتقوم سلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدم المنازل بدعوى البناء بدون ترخيص, بينما يؤكد الفلسطنيون انهم يقدمون طلبات الترخيص لكنهم نادرا مايحصلون عليه. وقال مكدونالد: "في الأعوام القليلة الماضية لم تصدر تراخيص إلا لنحو أربعة في المئة من الطلبات. يستحيل فعليا على الفلسطينيين البناء بطريقة مشروعة". واصبحت العديد من المساكن المتواجدة بحي سلوان بالقدس الشرقية والذي غالبية سكانه من العرب. واتهم احد سكان الحي والمدعو محمد صيام سلطات الاحتلال بالتفرقة بين العرب واليهود والكيل بمكيالين حيث تمنح تراخيص البناء للمستوطنين في حين يحرم منها الفلسطنيون ويعانون من مشاكل الحبس والمخالفات حسب ما اورده موقع "فدس تت" . و اكد البيان ان هدم منازل الفلسطينيين يكون غالبا في المناطق القريبة من المستوطنات الاسرائيلة بغية فسح المجال لتوسعها