ناشدت منظمات حقوقية دولية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن تتخذ حكومته خطوات واضحة وملموسة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وذلك بالتزامن مع انتخابات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة غدا، وترشح الجزائر لنيل عضويته. وحثت المنظمات، الجزائر على أن تظهر استعدادها لمعالجة "بواعث القلق المستمرة" بشأن حقوق الإنسان، بما في ذلك السماح للنقابات المستقلة بالعمل بحرية دون قمع، والإفراج عن الأشخاص المسجونين بسبب ممارستهم حقهم في حرية التعبير، ومن خلال التعاون مع مجلس حقوق الإنسان. ومن أهم الموقعين على الرسالة التي وجهت إلى بوتفليقة، مبادرة الكومنولث لحقوق الإنسان، والخدمة الدولية لحقوق الإنسان، ومشروع المدافعين عن حقوق الإنسان في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، وهيومن رايتس ووتش.