زكرياء الناجي تراجع رئيس المجلس القروي لمستكمار ، النائب البرلماني عن دائرة تاوريرت لولايتين متتاليتين حامد امحمد ، عن الترشح للانتخابات التشريعية المزمع إجرائها بتاريخ 25 نونبر الجاري، بعد أن تمت تزكيته سابقا من طرف قيادة حزب الأصالة و المعاصرة و حول تداعيات و أسباب هذا التراجع المفاجئ عن خوض غمار الاستحقاقات المقبلة، أكد حامد امحمد في اتصال له بشبكة العيون 24 الإخبارية ، أنه بعد تفكير عميق، قرر عدم الترشح و ترك الفرصة لشباب و كفاءات الإقليم ، مضيفا أن مضامين الخطاب الملكي الأخير كانت من الأسباب الرئيسية التي دفعته للتراجع عن الترشح للانتخابات التشريعية عن الدائرة الانتخابية لتاوريرت ، رغم أنه كان متيقنا من فوزه بمقعد في البرلمان كما جاء على لسانه . و قد نفى حامد امحمد كل الشائعات التي تم الترويج لها في الأيام الماضية ، من قبيل منعه من الترشح أو عدم تلقيه الدعم الكافي من طرف قواعد الحزب بإقليم تاوريرت ، مؤكدا في الوقت ذاته أنه من المستبعد أن يتقدم أي مرشح آخر بألوان حزب الأصالة و المعاصرة للانتخابات التشريعية المقبلة في دائرة تاوريرت . و من المؤكد أن خبر تراجع حامد امحمد عن خوض غمار الانتخابات التشريعية القادمة ، قد نزل بردا و سلاما على باقي المرشحين بدائرة تاوريرت ، خصوصا منافسه المباشر بمدينة العيونالشرقية مرشح الحمامة حسن احسايني الرئيس السابق لبلدية العيون سيدي ملوك الذي ما زالت تقارير المجلس الجهوي للحسابات تلاحقه . و حسب بعض المتتبعين فإن حسن احسايني المستفيد الأكبر من هذا الانسحاب ، بالنظر إلى مكانة و وزن غريمه المباشر حامد امحمد ، الذي كان يحظى بدعم قبيلة بني بوزكو الذي ينحدر منها خاصة بمنطقة مستكمار و تنشرفي... من جهة أخرى أكدت بعض المصادر للعيون 24 ، أن عناصر محسوبة على أحد المرشحين العيونيين قد باشرت مساء يوم أمس حملة سابقة لأوانها بحي الكاريان ، عندما توجه أحد المقربين منه و بعض معاونيه إلى مجموعة من شباب الحي و شرعوا في توزيع الوعود الكاذبة عليهم من قبيل التوظيفات و ما شابه ذلك ، لتأتي المفاجأة حسب ذات المصادر من أحد شباب الحي الذي صرخ في وجههم قائلا ( ولاد الكاريان ما كايتباعوش ..وعلاش حتى لليوم عاد و جيتوا عندنا