أعلن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود في رسالة بعثها إلى مغرب بريس أنه قام بتعليق اعتصامه أمام مقر مفوضية غوث اللاجئين بموريتانيا بطلب من المفوضية في انتظار ردهم على طلبه بتمكينه من جواز سفر يسمح له بالخروج من فنلندا في حالة عدم التحاق أهله به. وكانت المفوضية قد اقترحت عليه اللجوء بفنلندا بوثيقة سفر صالحة فقط للدخول إلى هذا البلد، مما جعل مصطفى سلمى يستنكر هذا الإجراء الذي اعتبره تنصلا من المفوضية من كامل التزاماتها بتمكينه من أسرته وحقه في حرية التجول.