في إطار اللقاء التواصلي الذي جمع مجلس الجالية وفعاليات المجتمع المدني لمغاربة إيطاليا والذي نظمه المهرجان المغربي الإيطالي تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس تقدم السيد إدريس أجبالي بكلمة اعتبرها الحضور استفزازا واستقواء وأبرازا للعضلات التي لا يمكن لمجلس الجالية الإستغناء عنها ء حسب الجمهورء يقول إدريس أجبالي : الجالية لايمكنها أن تصبح موظفين بالإدارات العمومية الجالية لايمكنها أن تكون وزراء في أي حكومة مغربية ولكن ممكن أن تصبح الجالية أعضاء بمجلس الجالية فهذه التصريحات أثارت حفيظة الحضور دفعت غيرة السيد خالد مفيدي ( فاعل جمعوي ) أن يتناول الكلمة ليرد عن أقوال ادريس اجبالي والتي كما يقول لاتمت أصلا لأهداف تأسيس مجلس حظي بظهير شريف ولا يعقل أن يقوم إدريس أجبالي بإهانة الجالية المغربية بإيطاليا من خلال اعتباره للجالية بأنها ضعيفة وأن أغلب جمعياتها تتكون من رئيس وزوجته واولاده وأن الجالية بإيطاليا كانت مجهولة ولا يعرف عنها أي شيء ومن جهة أخى اعتبر السيد مفيدي بأن الزمن الذي يتحدث فيه أجبالي هو زمن منتهية صلاحياته منذ سنتين وأن تشكيلة المجلس كانت ناقصة طيلة ولاية المجلس السلبية وأن المفاعد الشاغرة كانت مقصودة لغرض في نفس القائمين وتعامل مع الجالية في أطار ضيق يصب في المحسوبية والزبونية وينتهي السؤال هل ادريس أجبالي في زيارته هذه هل نفقاتها من ماله الخاص أم من أموال الشعب وطالب الحضور بتدخل السيد ادريس جطو لتفحص مالية المجلس