عرفت منطقة برج ايت موسى الواقعة على بعد 07 كيلوميترات من مدينة بودنيب مواجهة عنيفة بين السكان الاصليين الدين توجهوا لها بهدف جني محاصيلهم من الثمر ومجموعة تدعي انها هي المالك الحقيقي لهذا الجزء من الارض.وقد اصيب عدد من الاشخاص بجروح نقلوا على اثرها الى المستشفى الاقليمي بالرشيدية وسلمت لهم شواهد طبية تفوق مدتها 25 يوما.وقد فتحت سرية الدرك الملكي ببودنيب محاضر للطرفين .وتمت احالتهم على وكيل الملك بالرشيدية هذا اليوم واطلق سراحهم بكفالة تتراوح بين 500 و5000 درهم. على ان يتم عرضهم على القضاء يوم العاشر من اكتوبر القادم.وقد خلف هذا الاجراء استياء عميقا في صفوف السكان المنتمون لقبيلة بودنيب لايمانهم باحقيتهم في استغلال ما عمل اباؤهم واجدادهم على غرسه قبل ان ترغمهم الظروف الطبيعية لمغادرة المنطقة تاركين وراءهم بعض الاشجار المثمرة خاصة النخيل . وحسب ما صرح لنا بعض المتابعين في الملف فقد حصر عدد المتابعين من الطرف المعتدي في 08 اشخاص بينما العدد الحقيقي يتجاوزه بكثير. كما لم تتم الاشارة الى ان المعتدى عليهم اخبروا السلطة بنيتهم في التوجه كعادتهم كل سنة لجني محاصيلهم من التمر.كما ابدى بعضهم تخوفهم من دخول كائنات انتخابية لتوفير الحماية للمعتدين.وابدوا امالهم بان يكون تاريخ 10 اكتوبر 2013 هو تاريخ طي ملف عمر طويلا .