اهتز الراي العام بمدينة بودنيب على وقع الاعتداء الجسدي الذي تعرض له بعض المواطنين نقل بعضهم الى المستشفى الاقليمي بالرشيدية من طرف مجموعة من الاشخاص ينتسبون الى قبيلة اولاد موسى بنواحي تالسينت مستغلين نسبهم لهذه القبيلة ليتراموا على منطقة تحمل نفس الاسم وتبعد عن مدينة بودنيب بحوالي 07 كيلوميترات من الناحية الغربية ارغم اصحابها على هجرة هذه المنطقة في العقود الاولى من القرن الماضي لاسباب طبيعية اهمها زحف الرمال التي تعمل على اتلاف محاصيلهم الزراعية التي كانت تمثل مصدر رزقهم الوحيد.وتركوا وراءهم بعض الاشجار المثمرة خاصة شجر النخيل المعروف بمقاومته للحرارة وزحف الرمال.وفي خريف كل سنة يقومون بجني الثمار. هذه السنة ابى المترامون على هذه المنطقة الى ان يمنعوا اصحاب الارض الشرعيين بالقوة من حقهم وكان هذا سببا في الاعتداء الدي اشرنا اليه اعلاه.للاشارة فهذا الملف وضع على انظار القضاء على اثر محاولات سابقة ابت بالفشل بعد تدخل السلطة التي حالت دون وقوع ضحايا. وبقي الملف يراوح مكانه. فهو مفتوح على كل الاحتمالات مما يستوجب فتح تحقيق في الموضوع وموضوع الاراضي السلالية بشكل عام .