[email protected] استيقظ طلبة الدراسات الإسلامية وطلبة مدارس العلوم الشرعية صباح يوم الخميس على وقعة إعلان وزارة التعليم الملتحية عن تفاصيل مباراة توظيف 8000 أستاذ التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، وقد كانت الصدمة قوية بالنسبة لطلبة الدراسات الإسلامية الذين صدموا بحصر عدد مناصب أساتذة التربية الإسلامية مسلك التعليم الثانوي التأهيلي في 130 منصب وهو عدد غير كاف تماما مع الكم الهائل من طلبة العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية الذين كانوا يرتقبون بكل شغف ما ستسفر عنه وزارة الوفا، لكن كما يقول المثل "حملت اللبؤة فأنجبت فأرا" في ظل الحكومة" الإسلامية" التي كنا ننتظر منها أن تدافع عن بعض التخصصات التي حاولت جهات معينة الإجهاز عنها لولا محاولات بعض الغيورين على الدين الإسلامي، الحفاظ عليها – على رغم ما ألحقها من تغيير جدري أفرغها من محتواها الديني إلى محتوى فني..- نتفاجأ اليوم وبكل أسف بقرار وزارة الوفا الملتحية التي سارت على نهج المخططات الغربية فاتحة المجال لبعض التخصصات التي ترى بأنها تخصصات مربحة وتدر دخلا للخزينة المغربية كشعب السياحة الجنسية والغناء والرقص…وهلم جر من الميوعات التي لم نكن نراها في ظل حكومات كانت تنعت إلى حد قريب بالحكوات الفاسدة ووو… إنه من العيب والعار أن تخصص في بلد إسلامي لغته الرسمية اللغة العربية 130 منصب لفائدة أساتذة التربية الإسلامية مسلك التأهيل الثانوي، لكن هذا هو حال من يترنح وراء الشعارات الرنانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.