أيد يوسف القرضاوي اليوم الجمعة ضمنا أي ضربة عسكرية غربية لسوريا ردا على ما يبدو أنه هجوم بالأسلحة الكيماوية على المدنيين ملمحا إلى أن القوى الأجنبية أدوات سخرها الله للانتقام، فيما يشبه فتوى جديدة لهذا الداعية الذي تحول إلى مدافع عن قوى الغرب، منذ ان تم حذف اسمه من قائمة الارهابيين.. وقال القرضاوي في خطبة اليوم الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة التي يعيش بها" كنا نود لو استطعنا نحن أن ننتقم لإخواننا الذين قتلوا. . رأيناهم بالمئات مقتولين أمامنا يهيء الله لهم من ينتقم منهم"، في إشارة إلى قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وتبحث الولاياتالمتحدة وفرنسا القيام بعمل عسكري لمعاقبة حكومة الأسد على الهجوم بالغاز الذي وقع الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل مئات الأشخاص في ضواحي دمشق. وأضاف القرضاوي في الخطبة التي أذاعها التلفزيون القطري "نحن نسأل الله عز وجل أن يأخذ هؤلاء بما صنعوا هم يستحقون ما يجري عليهم"، وذلك في إشارة إلى قوات الأسد.