تشهد منذ يوم أمس الحدود اللبنانية السورية حركة مكثفة للسوريين الراغبين في الخروج من البلاد، بعد أن أكدت واشنطن جاهزيتها لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، وتحميلها نظام الأسد المسؤولية الكاملة وراء قصف منطقة الغوطة بالأسلحة الكيمياوية. وحسب مصادر فقد بلغ عدد العابرين من نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا في ال24 ساعة الأخيرة فقط، أكثر من عشرة آلاف سوري. جدير بالذكر أن بشار الأسد حذرت أمريكا وحلفائها من "فشل" أي تدخل عسكري بسوريا، بينما حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من "العواقب الوخيمة" للضربة العسكرية المحتملة، في الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل بحماية أراضيها الشمالية عبر نشر صواريخ باتريوت عليها.