من المقرّر أن تسافر وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى باريس يوم الأول من أيلول/سبتمبر للمشاركة في اجتماع رفيع المستوى لمجموعة الاتصال حول ليبيا. وسيبني اجتماع باريس على اجتماع مجموعة الاتصال المثمر في إسطنبول يوم 25 آب/أغسطس وسيوفر للمجتمع الدولي فرصة للتنسيق بدرجة أكبر لدعمنا السياسي والمالي للمجلس الوطني الانتقالي. وإذ إن الأيام والأسابيع المقبلة ستكون حرجة بالنسبة للشعب الليبي ستواصل الولاياتالمتحدة وشريكاتها التحرك بسرعة وبصورة حاسمة لمساعدة المجلس ولمعالجة احتياجات الشعب الليبي. إن انتقال ليبيا إلى الديمقراطية يقوده، بل ينبغي أن يقوده، الليبيون وبالتنسيق الوثيق والدعم بين المجلس وشركائه الدوليين. والولاياتالمتحدة تؤازر الشعب الليبي وهو يواصل مسيرته نحو ديمقراطية حقيقية