حفيظة لبياض0 إستنکر "أحمد درمان" مدير المرکز الإجتماعي دار المسنين، مساء يوم أمس الجمعة 21 فبراير، عبر موقع محلي، تصريحات "س.أ" الذي يدعي تعرضه للطرد والعنف0 ونفي أحمد درمان إغلاق الباب في وجه الرجل المسن وسبه أو قذفه، خاصة أنّ الم5سسة تعامله معامله خاصة وتقدره وتراعي مستواه، ولا توجد أي حالة لسرقة ملابس ه5لاء النزلاء والنزيلات0 وأکد مدير دار المسنين في تصريحاته، أن سعيد أقطيب تم تحريضه من جهات خارج الم5سسة، حيث تلقي تعليمات ووضع خطط من أجل خروجه أمام الإعلام ونشر الإشاعات0 وحسب ما ذکره مدير الم5سسة في تصريحاته، فيکمن سبب خصومة المسن وعاملة النظافة في التحرش الجنسي منذ الصيف الماضي، حيث سبق وأن اشتد الصراع بينهما لولا تدخل ر7يس الجمعية ومندوب التعاون الوطني لعقد الصلح بينهما0 ووفق تعبير درمان فالرجل المسن لا ينتمي ترابيا إلي منطقة جرسيف بل من مدينة تارودانت وبالضبط من برحيل، غير أنه تم إيوا7ه بالمرکز الإجتماعي دار المسنين جرسيف بتاريخ 11 يناير 2018، في إطار حملة شتاء التي تقوم بها وزارة الأسرة والتضامن، وبتوجيه من السلطات الإقليمية، رغم أنّ القانون التنظيمي 14,05 لم5سسات الرعاية الإجتماعية، ينص علي استقبال دور العجزة لأهل المنطقة فقط0 وختم مسير دار المسن حديثه بعدم رغبته في تواجد أقطيب بالم5سسة، حيث قال "إما هو أو أنا"0 وحسب إتصال هاتفي ورد من الشخص المسن لموقع "الجسور" فتم إخباره بخروجه بشکل نها7ي من المرکز بقرار من الإدارة ور7يس الجمعية(خ0ب) بتهمة ممارسة التحرش الجنس تجاه عاملة النظافة، معتبرا الموضوع مفبرک من أجل تشريده بعد کشفه عن الحقا7ق0