حفيظة لبياض0 دخلت أحاسيس الفرح والسرور علي قلوب ساکنة جرسيف، مع تهاطل امطار الخير طيلة ليلة الثلاثاء 22 أکتوبر الجاري، وذلك بعد إشتياق وإنتظار طويل، لکن البنية التحتية للمدينة أثارت غضب وقلق الساکنة0 ويعاني جرسيف أزمة نذرة الماء والعطش منذ شهور، سواء بالمجال الحضري أو القروي، خاصة وأن الإقليم يعتمد علي القطاع الفلاحي کنشاط أساسي في الإقتصاد، إذ أعطت أمطار الخير أملا كبيرا للساکنة في إنتهاء ومعاناتهم من نذرة هذه المادة الحيوية0 وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا وفيديوهات، يتضح من خلالها، أنّ هذه الأمطار کشفت عن حقيقة البنية التحتية بجرسيف، حيث مل7ت الحفر بمياه الأمطار وأصبحت کالصهاريج والبرکات وسط الشوارع تهدد حياة التلاميذ والتلميذات وکافة المواطنين، وتعرقل حرکة السير، إضافة إلي تعرية الشوارع وبعض الأرصفة حديثة النشأة0 أما السوق الأسبوعي فأظهر واقع المشاريع التنموية والأشغال الحضرية، حيث تحول إلي بحيرات محاطة بالطين، وتزامن وانطلاق موسم جني الزيتون، الذي ينتظر الإحتفال بمهرجانه الممول من طرف الجماعة الحضرية، التي تکتفي بغسيل شوارع وسط المدينة في فصل الصيف0