سمية زيرار. تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وفي إطار الاستعدادات لشهر رمضان المبارك لسنة 1440 ، عقد يوم الخميس 02 ماي الجاري، بمقر الولاية بمدينة وجدة ، اجتماع خصص لدراسة مختلف التدابير الواجب اتخاذها من أجل تمكين التجار من ممارسة أنشطتهم التجارية في مختلف نقاط البيع والأسواق والمركبات التجارية في أحسن الظروف . وبعد الاستماع للمشاكل التي طرحها أعضاء الجمعيات التجارية، التي كانت محط إهتمام و تجاوب ،حيث وضع الترتيبات الأمنية والتنظيمية الضرورية الكفيلة بتمكين التجار من ممارسة أعمالهم في ظروف مناسبة خلال شهر رمضان . وفي نفس السياق تم التأكيد وضع الآليات، على الصعيد الترابي، كفيلة بتتبع وضعية و حالة الأسواق، والتصدي لكافة الممارسات غير المشروعة المرتبطة بالأسعار وجودة المواد والمنتجات، وكذا شروط التخزين والحفظ والعرض والبيع، واتخاذ ما يلزم من تدابير وعقوبات ضد المخالفين. و أكدت السلطات العمومية والمصالح الأمنية والمرافق اللاممركزة والجماعية المختصة، على اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتوفير شروط الأمن والنظافة والسير والجولان والتنقل وتيسير الولوج بالفضاءات العمومية، خصوصا في أوقات الذروة، وبالمحاور والنقط التي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين، وهي الإجراءات التي شرعت في تنزيلها فعليا قبيل حلول الشهر الفضيل. و فيما يتعلق بوضعية التموين والأسعار، تؤكد السلطة الولائية بأنه على مستوى عمالة وجدة أنكاد، ومن خلال معطيات مختلف الإدارات والمصالح اللاممركزة، فإن الأمر لا يختلف عما هو مسجل على الصعيد الوطني سواء من حيث العرض أو أسعار السلع والمواد والمنتجات،فالأسواق ونقاط البيع والتجمعات التجارية تتسم بعروض تستجيب لجميع الحاجيات المحلية قبيل وخلال شهر رمضان المبارك، لاسيما من المواد والمنتجات الأكثر استهلاكا. هذا و خصص الخط الهاتفي رقم 5757 الذي يمكن من خلاله للمواطنين بمختلف مناطق المملكة ربط الاتصال بخلايا المداومة المحدثة بالعمالات والأقاليم، من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة السادسة مساء، من أجل عرض شكاياتهم وملاحظاتهم.