من إعداد: ربيع كنفودي تحت شعار ( لاكريسيون بالقنطار و الأمن جالس في الدار) ،(زيرو الشرطة المحلية )،نضم عمال شركة سيطا البيضاء المنضوين تحت لواء الإتحاد العام لشغالين بالمغرب وقفة احتجاجية يومه الخميس 11 غشت 2011 امام مقر الجماعة الحضرية بوجدة وجاءت هذه الوقفة نتيجة لإعتداء الجسدي الذي تعرض ويتعرض له العمال أثناء مزاولتهم لمهامهم بعدة نقط بالمدينة ولاسيما ليلا ( شارع الدرفوفي امام ولاية الأمن، حي الطوبة،حي كلوش، حي زنكوط و السمارة...) إلى درجة أصبح فيهاهؤلاء المستخدمين يمنعون من ولوج هذه ا لأماكن الخطرة المذكورة سالفا.هذا وقد تعرض إثنين من العمال إلى سطو مسلح واعتداء جسدي يومه الإثنين الماضي حيث تمت سرقة الدراجة النارية لأحد العمال،في حين تم الإعتداء بالضرب على مستوى البطن باسلاح البيض نقل على إثرها إلى مستشفى الفارابي لتلقي العلاجات الازمة ولذكر وكما جاء على لسان مسؤول نقابي لعمال شركة سيطا البيضاء ( غ.ي.)أنه تم تقديم عدة شكايات في الموضوع من طرف سيد مدير الشركة إلى السيد والي الجهة،وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية باشا المدينة ورئيس الجماعة الحضرية، لكن وللأسف – مسؤول نقابي- لا جواب في الموضوع ولا اهتمام وكأننا لسنا مغاربة وليس لنا الحق في الحماية. وحول اهم مطالب العمال أجابنا بان اهم مانطلبه هو الحماية لنا ولكل المواطنين الذين أصبحوا عرضة لهذه الإعتداءات الشرسة من طرف أشخاص لا قلوب لهم،كما نطالب الجهات الأمنية القيام بدوريات ليلية وبستمرار بالأحياء المذكورة للحد من هذه الطاهرة الوحشية على العمال.