عثرت الشرطة الإسبانية أمس الخميس على جثة شاب مغربي مذبوحا بإحدى الدور المهجورة في بلدة ألغيميسي جهة فالينسيا، شرق إسبانيا، بجانب جثة مواطن إسباني قتل أيضا بالسلاح الأبيض. وقد كان سمير، الذي يبلغ من العمر 32 سنة، يشتغل في قطاع البناء قبل أن يفقد عمل بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد مما اضطره إلى ترك المنزل الذي كان يكتريه وسط البلدة والالتجاء إلى بيت مهجور في ملكية شركة السكك الحديدية. وحسب نفس المصادر فقد كان البيت المهجور الذي قتل فيه المواطن المغربي مرتعا للمتسكعين ومدمني المخدرات لكن سمير حاول تأثيثه وجعله صالحا للسكن قبل يلقى حتفه على يد مجهول. وتدل القرائن التي تتوفر عليها الشرطة أن المواطن الإسباني الذي عثر عليه مقتولا داخل نفس المنزل دخل في صراع مع الجاني قبل أن يوجه إليه هذا الأخير طعنات مميتة على مستوى البطن. أما الشاب المغربي فقد أتاه الجاني من الخلف ونحره بسرعة مما يوحي أنه أراد أن يتخلص من شاهد مزعج. وذكرت نفس المصادر أن سمير الذي كان يعمل بين الفينة والأخرى في حقول البرتقال بعد أن فقد عمله في قطاع البناء، كان شابا محبوبا لدى سكان عن: أندلس برس