إكتشاف سمكة من نوع (رايا) بسوق السمك بباب سيدي عبد الوهاب مكتوب على ظهرها على الجهة اليمنى(بحر محمد) من طرف بائع السمك اثناء وزنها لأحد الزبناء، وذلك يوم 3 مايو 2011 وكان وزنها حوالي 1 كيلوغرام، ومباشرة بعد اكتشافها تجمهر عدد كبير من المواطنين لمعاينة هذه السمكة المقدسة فحضر رجال الامن وتم نقلها الى دائرة الشرطة الثانية لمعاينتها وتحرير محضر في الموضوع، ثم ارجاعها الى صاحبها الذي رفض بيعها رغم إغرائه بآلاف الدراهم حسب بعض الالسن، كما علمت الجريدة من مصادر موثوقة ان هذه السمكة وضعت بإحدى المحلات التجارية لبيع السمك لغرض عرضها للجمهور لمشاهدتها بالمجان كما أصبحت صورها تباع في الاسواق والشوارع والممرات والمقاهي وغيرها...هدا من جهة و من جهة أخرى وحسب بعض المواطنين أن هذه السمكة المقدسة لها علاقة على ما تناقلته وسائل الإعلام بخصوص إلقاء جثمان زعيم القاعدة أسامة بن لادن في البحر بعد أن لقي حتفه على يد قوات كوماندو أمريكية في باكستان. ونقل الموقع الإخباري للتلفزيون المصري عن الطيب تأكيده بأن هذا الفعل يتنافي مع كل القيم الدينية والأعراف الإنسانية حيث لا يجوز في الشريعة الإسلامية التمثيل بالأموات مهما كانت مللهم. من جهته قال وزير الخارجية المصري نبيل العربى ,في تعليق على مقتل أسامة بن لادن إن مصر ضد كل أشكال العنف حتى العنف الدولي ولا يوجد لنا أي تعليق رسمي على هذا”. وكانت قناة ” سي إن إن ” الامريكية قد قالت إن جثمان زعيم تنظيم القاعدة, أسامه بن لادن, دفن في البحر بعد تجهيزه وفقًا للشريعة الإسلامية, وذلك بعد إعلان تصفيته بطلقة في الرأس في عملية نفذتها قوة أمريكية خاصة بالقرب من إسلام أباد عاصمة باكستان. وأوضحت القناة أن الأمريكيين تخلصوا من جثة بن لادن حتى لا يكون له قبر معروف يمكن أن يتحول إلى مزار . في السياق نفسه أكد مسؤول كبير في المخابرات الامريكية لصحفيين اليوم الاثنين ان اختبارات الحمض النووي التي أجريت على جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن اثبتت تطابقا بنسبة مئة بالمئة تقريبا مع أقاربه وأن امرأة يعتقد بأنها زوجته تعرفت عليه.