زار الجريدة المسمى العيد الماموني ولد احمد المعاق حركيا والحامل للبطاقة الوطنية رقم FD7981 والساكن بدوار سهب الريح، من أجل وضع شكاية عبر مقال للرأي العام ضد ابن عمه المسمى م... ا.... الساكن بنفس الدوار و الذي اعتدى عليه يوم الجمعة المنصرم حسب تصريحه بآلة فلاحية تدعى (المدرة) مخلفا جروحا خطيرة على مستوى البطن والعنق ولولا لطف الله لما بقي على قيد الحياة حيث نقل على التو إلى مستشفى الفارابي من أجل العلاج والفحوصات بالأشعة والسكانير منحت له على اثر ذالك شهادة طبية حددت في 21 يوما حسب الوثيقة التي تثبت أيام العجز. وترجع أسباب هذه الحادثة الى عملية اكتراء أرض- بثمن 400DHالمحاذية للأرض الذي نملكها "يضيف المشتكي" على أساس استغلال ما تبقى من عملية الحصاد بهدف إطعام الماشية .أما كمية التبن فلقد اقتناها ابن عمي المعتدي علي. مع الأسف الشديد لقد تم خرق هذا الاتفاق من طرف هدا الاخير حيث أقدم على استغلال كل ما يوجد على تلك الأرض من تبن وما تبقى من الحصاد بواسطة آلة فلاحية تدعى "المدرة" مما أثار حفيظة الأب حيث قدم شكاية لشيخ القبيلة. وعند رجوعه، اعترض له المعتدى "يضيف العارض" بوابل من الكلام الساقط، الأمر الذي جعلني أتدخل من اجل فض النزاع وترك الأمور إلى السلطات لأفاجأ بالاعتداء علي بواسطة آلة فلاحية أصبت من خلالها بضربات قوية على مستوى البطن والعنق. وبعد محاولة النهوض على اعتبار أنني معاق عاود المعتدي بضربة أخرى وهذه المرة بواسطة عمود من سمك غليظ يدعى" المانكو" ليغمى علي وليتم نقلي إلى مستشفى الفرابي عن طريق المركز الصحي بلمريجة حيث أجريت لي عملية جراحية بهدف نزع ما تبقى من أطراف العمود الغليظ لتمنح لي شهادة طبية تتعلق بالضرب والجرح والتي حدد عجزي في 21 يوما. وفي تلك اللحظة " يضيف المعتدى عليه" داهم ابن عمي المعتدي علي، منزلنا مدعيا القوة والقدرة على تجاوز الوضع مصرحا: ( عندي الدية ديالكم في يدي وكاع متقصروش .....) وبعد خروجي من المستشفى مواصلا الضحية، بقيت بوجدة عند احد الأقارب من اجل الراحة واسترجاع قوتي لكن وضعي الصحي تأزم وتفاقم حيث أصبحت اشعر بالدوران وعدم الاتزان الأمر الذي أجبرني إلى الرجوع إلى المستشفى حيث خضعت للفحص بواسطة جهاز السكانير ليتبين أن حالتي الصحية تدعو إلى القلق الامر الدي جعلني أتقدم مباشرة تقدمت بدعوى إلى نائب الوكيل بوجدة بتاريخ 24/06/2013 حاولت من خلالها سرد الوقائع ليعطى الأمر باستدعاء المتهم حسب تصريح العارض من طرف رجال الدرك بعين بني مطهر بهدف التحقيق ورفع محضر مفصل إلى السيد الوكيل على أساس تكييف الملف. فعلا قدم المتهم ولم يتم خضعه للحراسة النظرية بعدما قدم هو الأخر شهادة طبية حددت في 21 يوما أيضا وشكاية مفادها الاعتداء على زوجة المعتدي. وأمام هذا الوضع يتساءل العارض العيد الماموني عن عدم اعتقال ابن عمه بالرغم من وجود كل القرائن التي تثبت حالة التعدي من فتوحات على مستوى البطن والعنق. من موقعنا كإعلام محايد نتمنى أن يأخذ هذا الملف المتضمن لتصريحات العيد الماموني مجراه القضائي وما ضاع حق ورائه طالب.