سبق لعبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب المصباح أن شكك في المكالمة التي توصل بها أمين عام حزب الاستقلال حميد شباط من طرف جلالة الملك مباشرة بعد قرار المجلس الوطني لحزب الاستقلال القاضي بالانسحاب من الحكومة، حيث طالب الملك من حميد شباط الإبقاء على وزراء حزبه في الحكومة إلى حين عودته من السفر بالخارج واستقباله. ثم ثارت ثائرة أفتاتي على وكالة المغرب العربي على نشرها لخبر ومضمون المكالمة ضمن الأنشطة الملكية في موقع وكالة الأنباء الرسمية، معتبرا أن الوكالة تماهت مع الخبر الكاذب لشباط بالاتصال الملكي إلى حين خرج مدير الوكالة يوضح أن الوكالة تأكدت من الخبر من مصادرها الخاصة. وبعد عودة الملك محمد السادس من سفره الخاص بفرنسا، بدأ أفتاتي يشكك في استقبال الملك لأمين عام حزب الميزان متهما هذا الأخير بمحاولة الضغط على الدولة عن طريق زعماء قبائل الصحراء. وبعد الاستقبال الملكي لحميد شباط وتسلم مذكرة حزب الاستقلال لشرح أسباب اتخاذ قرار الانسحاب، كان العديد من الصحفيين والمتتبعين ينتظرون من عبد العزيز أفتاتي أن يشكك في الاستقبال الملكي، إلا أن الصور وبلاغ الديوان الملكي قطع الطريق في الحين على أفتاتي. وفي سؤال لأحد المواقع الإلكترونية عاد أفتاتي لينفي تشكيكه في المكالمة الملكية لشباط، وبهذا يكون قد شكك في تشكيكه الأول، وكانت مناسبة له لنفي اتهامه لقيادات الشبيبة الاستقلالية في الحصول على دبلومات مزورة من ليبيا. خصوصا بعدما علم أن عبد القادر الكيحل سيتابعه قضائيا على ادعاءاته