حلت الذكرى الثامنة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تلك المبادرة التي اعلن عنها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده في سنة 2005 لتكون سندا لكل المواطنين والمواطنات وخير عون لكل محتاج ضعيف ليحمي نفسه من الفقر والضياع خاصة اذا كانت لديه مواهب عظيمة ومشاريع مفيدة تعود على البشرية بالنفع والخير ولرفع الهشاشة والتهميش لقد اطفات المبادرة الوطنيةشمعتها الثامنة لتشعل شموعا عديدة في كل انحاء المملكة السعيدة وتظل مشعلة تنير المستقبل الزاهر للمقاولين الشباب الذين لم يسعفهم الحظ بالعمل في الوظيفة العمومية للالتحاق بركب المبادرة الوطنية وهاهي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تمد يدها بالخير والعطاء لكل من هو في حاجة للمساعدة فاستطاعت النساء ان ينشان تعاونيات سواء في مجال الفلاحة اوتربية المواشي او في مجال الصناعة التقليدية بخلق مقاولات صغيرة تدر عليهن الربح وهناك منوفق في خلق مشاريع سياحية استقطبت سياحا من الداخل والخارج كما شجعت الشباب على الابتكار والاختراع في شتى المجالات خاصة في مجال التكنولوجيا الحديثة كالانثرنيت ومحاربة القرصنة الالكترونية والابتكار في الكشف عن سيارات صديقة للبيئة وغيرها زرعت المبادرة الوطنية نباتا طيبا فاينع فيكل بيت وايقظت شموع الحماس نحو الجد والعمل والنضال خلقت مناصب للشغل اوجدت فرصا لعمل متحدية كل الازمات الاقتصادية التي تعصف بالحياة الاجتماعية للشعوب فتهددها بالفقر والجوع والبطالة والضياع ابقى الله جلالة الملك الهمام محمد السادس نصره اللهحصنا حصينا لشعبه وذخرا لهذا الوطن الحبيب ووفقه في جميع مبادرته النبيلة التي تعود بالنفع على الشعب والرخاء والازدهار على الوطن ككل وحفظه في سمو ولي عهده المولى الحسن وشقيقته للا خديجة وكل الاسرة العلوية الشريفة