وفاء الجبلي مازالت ساكنة جماعة بني حسان بتطوان وتحديدا بدوار ايبوهارن يتحدث عن فضيحة مدوية هزت الجهة مؤخرا بعد انكشاف حقيقة رجل يبلغ من العمر حوالي 55 سنة والذي تورط في جريمة لا تغتفر بعد أن كان وراء فض بكارة ثلاث من بناته اللواتي ظل لسنوات يمارس عليهن شذوذه واعتدءاته الجنسية. ولم يشفع لإحداهن كونها تعاني من فقدان البصر وحرمها الله من نعمة النظر. وكانت الصدفة وراء انكشاف حقيقة ما وقع بعد أن مرت سنوات وظن الرجل (الأب) أنه حقق مراده وأن الزمن سيطوي فضيحته لكن زواج ابنته الكبرى كان وراء انكشاف حقيقة ما وقع بعد أن أصبح عمرها 27 سنة بعدما روت لزوجها ليلة العرس كل ما وقع وأخبرته أن والدها الذي انجبها هو من افتض بكارتها ليشكل الأمر صدمة كبرى. فقد دخلت مصالح الدرك الملكي على الخط وتم البحث والاستماع للأب الذي انهار بعد دقائق قليلة واعترف بتفاصيل كل ما فعله في حق بناته مشيرا أن (ح) البنت الكبرى لم تكن بمفردها الابنة التي تعرضت لافتضاض البكارة بل أنه قام بنفس الشيء مع شقيقتها (س) و(ع) المكفوفة. وبعد ما يفوق من 7 أشهر من الجلسات الماراطونية وتحول القضية إلى رواية صادمة تروى هنا وهناك وبمناطق محافظة بتطوان أدانت محكمة الاستئناف الأب(م) وحكمت عليه ب 20 سنة سجنا نافذا وهوحكم يرى الكثيرون أنه غير كاف أمام ما فعله أب تجرد من كل المشاعر ونهش حرمة بناته دون خوف لا من عقاب الله ولا عقاب الدنيا.