احتفاء باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، واعترافا بالمجهودات الجبارة للمرأة، نظمت جمعية الصداقة للتنمية البشرية بوجدة، يوما تواصليا تكريميا لمجموعة من النساء المتميزات في المجال الثقافي، الصحافي، العمل الجمعوي، الرياضي والصحي.. وبهذه المناسبة قال منير حموتي رئيس جمعية الصداقة والتنمية البشرية في كلمة له، أن الجمعية تشرفت باحتضان هذا الحدث، وتكريم أكبر عدد من النساء اللاتي فرضن أنفسهن في ميادين متنوعة، عرفانا بمجهوداتهن وما قدموه في المجال الثقافي والصحي والصحافي، والرياضي، و العمل الجمعوي. وسيرا في تحقيق أهداف الجمعية والرفع من مكانة المرأة في المجتمع، يكشف منير حموتي، أن المرأة لم تقتصر على جانب معين من مجالات تدخلها بل تعدت إلى التكوين والصحة والتربية، بالإضافة إلى المجال الجمعوي والحقوقي..، ما أدى إلى التفكير في تكريمها عرفانا بمجهوداتها الجبارة والجليلة. وكشف رئيس جمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية، أنه يجب ترسيخ ثقافة إنسانية منفتحة حضارية، عبر إعادة هيكلة السلوكيات المجتمعية الذهنية، و تأصيل المفاهيم، و إبعادها عن كثير من عناصر التخلف و الجمود و الانغلاق و العصبية التي تعيق و تكبح انطلاقة المرأة، و ذلك بغية الدفع بها في خط التفاعل و التكامل التنموي، مضيفا، أن إشراك المرأة في مسيرة التنمية بمختلف أبعادها يعد ضرورة و شرطا ديمقراطيا و ركيزة أساسية في بناء المشروع المجتمعي الحضاري. يذكر، أن جمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية، تأسست بداية سنة 2011 برئاسة منير حموتي، وسبق لها أن أجرت عمليات جراحية للعين، والقرنية والشبكية والجلالة، وتوزيع قفف رمضان، وملابس العيد للأيتام، وأضاحي العيد، و توفير الدواء للمرضى، بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية، وقوافل تربوية في المدارس، وقوافل طبية في القرى المجاورة لمدينة وجدة، ناهيك عن القيام بمجموعة من الأنشطة المختلفة كزيارة مراكز الطفولة، وزيارة المستشفيات جناح الأطفال وجناح المرضى والجرحى. وللإشارة فقط، ستفتتح الجمعية في الأيام القليلة القادمة، مقرها الجديد، للعمل بشكل جدي رفقة الأعضاء على برامج وأنشطة جديدة هادفة، وإعطاء دفعة قوية و أهمية بالغة لأطفال التوحد، وإعطاء تكوين لفائدة الأمهات لمعرفة كيفية التعامل مع هذه الفئة من المجتمع، داخل المقر الذي ستخصص هياكله لفائدة هذه الأنشطة المتنوعة.