من طرف مجلس الشباب تحت وصاية جمعية Lمحمد لمريمي إنها الشابة الوسيمة حنان ايمنير المزدادة بتاريخ 16 -01- 1988 بإقليماكادير مغربية ومسلمة قاطنة بمدينة ايت ملول عمالة انزكان تضيف حنان أصولي من منطقة الحوز تافرغوست لكن مسقط رئسي ودراستي بمنطقة سوس الأمر الذي جعلني جد مرتبطة بهذه المنطقة .حاصلة على ماستر متخصص في هندسة وتدبير التنمية الاجتماعية من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير 2011 ،حاصلة أيضا على شهادة الإجازة بشكل احترافي في تسيير المؤسسات ذات الطابع الاجتماعي ، واشتغل حاليا بديوان صاحب الجلالة على عمالة إقليم انزكان حيث تم تكليفي بمهمة الاشتغال مع الجمعيات في إطار التواصل وإعداد المشاريع . التقينا بها خلال حفل تكريمها من طرف مجلس الشباب المنضوي تحت لواء جمعية إسعاف تضامن وتنمية في إطار البرنامج التشاوري المغرب . وأجرينا معها الحوار التالي :
ماهي الدوافع التي جعلتك تنخرطين في العمل الجمعوي والاجتماعي؟
بدأت العمل الجمعوي منذ مرحلة الصبا حيث كنت اهتم بالتنشيط لصبيحات الأطفال ثم انتقلت إلى المخيمات التي اعتبرها مرحلة مهمة في حياتي حيث توصلت إلى صقل مواهبي وبداية لبناء شخصيتي من الناحية المعرفية،الوجدانية والحسية ،الحركية .وهناك لا بد أن أسجل رضا وتفهم والدي لمؤهلاتي على اعتبار أني كنت البنت البكر وكان يعاملني كأنني ذكر بما تحمل الكلمة من معنى بحيث كان يرسم لي حياة العيش داخل الجماعة بإرسالي إلى المخيمات والحياة الكشفية . وفي حقيقة الأمر، كان الأب منفتحا ومؤمنا بمبدأ المناصفة قبل أن يأتي به دستورنا الجديد. وحتى نمط العيش الأسري كان يطغى عليه انفتاح الوالدين وخاصة كما أسلفت الذكر، والدي الذي كان لا يتردد في تشجيعي وكنت اعتبره أحسن صديق.
انتهت مرحلة الطفولة وماذا بعد؟
واصلت مشواري الدراسي وأنا مفعمة ومتشبعة بالفكر الجمعوي والاجتماعي حيث حصلت على شهادة البكالوريا حيث التحقت بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير نخصص كما أسلفت الذكر هندسة وتدبير التنمية الاجتماعية. وهذا ما أهلني على أنني ومنذ العشرية الثانية من عمري كنت اشتغل مع الجمعيات في إطار احترافي حيث انخرطت في التنمية .كقناعة مني على اعتبار أنني وجدت فيما بعد ذاتي علاوة على دراستي وعملي اللذان لا يفارقان العمل التنموي.
ماهي أول دينامية اشتغلت عليها؟
أول دينامية اشتغلت عليها هي البرنامج التشاوري المغرب ( P C M) الذي يعتبر برنامج مغربي فرنسي والذي يستهدف الشباب في أول الأمر. وفي المرحلة الثانية من هذا البرنامج استفدت من مجموعة من التكوينات ذات مواضيع مهمة على سبيل المثال لا الحصر" بناء المشاريع ،التواصل ومجموعة أخرى من المجزوءات ذات الصلة بالتنمية " .لا نخرط فيما بعد في جمعية ايليغ للتنمية والتعاون كمستفيدة ثم كفاعلة في التنمية بحكم تكويني خلال الدراسة الجامعية لأترأس فيما بعد مجلس الشباب. وفي هذا الإطار أنجزنا رفقة بعض الشباب عدة مهمات نذكر منها : قافلة طيبة للأشخاص في وضعية صعبة ثم العمل على تقوية قدرات الشباب عبر تكوينات وخاصة الشباب الجامعي.
كما أسلفت، مررت من مستوى المستفيدة إلى مستوى فاعلة جمعوية قادرة على رفع التحدي والمساهمة في تكوين الخلف ووضع تجربتي رهن إشارة الشباب المنتمين إلى جمعية ايليغ التي تعتبر شبكة جمعوية تحتضن أكثر من 400 جمعية. فعملنا ماض في التكوين والمصاحبة والمرافقة في انجاز مشاريعهم التنموية.
تواجدكم بمدينة جرادة هو تكريمكم كفاعلة جمعوية. كيف تلقيتم الدعوة وما هو إحساسكم حول هذه المبادرة؟
بصراحة كانت لدي الشوق لكي أزور مدينة جرادة والسر في ذلك هو طيبوبة أهلها الجمعويين التي كانت تجمعني معهم علاقات جد ممتازة لأنهم احتضنوني يصدر رحب. وهذا لم ينال من عزيمتي رغم طول المسافة التي تربط أكاديربجرادة من جهة، ومن جهة أخرى فاجئني الأخ محمود عليوة رئيس جمعية إسعاف تضامن وتنمية لما اخبرني حول تكريمي من طرف مجلس شباب جرادة وأنا التي دائما كنت أقول: أن التكريم ربما سيأتي يوما حين أتقدم في السن ويظهر على محياي شيب. وبهذه المناسبة أود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى الأخ محمود عليوة الذي أعتبره قدوة لمساري الجمعوي. وبصراحة إن كان من يستحق هذا التكريم فهو هذا الشخص النموذجي الذي يعطي الكثير وبدون حساب.
كلمة أخيرة؟
أشكركم على الاستضافة وعلى هذه التغطية الإعلامية والتي تعتبرها دعما وسندا لنا. إسعاف تضامن وتنمية