احتضنت قاعة عزيز امين بمقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق صباح يوم الجمعة 29 دجنبر توقيع اتفاقية شراكة بين السيد ميلود معصيدرئيس المجلس الاداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية، والسيد محمد ديب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق ، تخص استفادة الأساتذة المتعاقدين من كافة الحقوق التي يكفلها القطاع التعاضدي للمنخرطات والمنخرطين،بغية تقوية المجال التعاضدي وتقريب الخدمات وتعزيز مجال التواصل لفائدة الأسرة التعليمية بالجهة، وهي شراكة برهانات وافاق واعدة للعمل المشترك. وتميز حفل التوقيع بحضور المدراء الإقليميين لوزارة التربية الوطنية بالجهة، ومناديب التعاضدية و وممثلي الهيئات النقابية بالجهة، رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية. وفي كلمة بالمناسبة عبر السيد محمد ديب مدير الاكاديمية عن اعتزازه للتوقيع على هذه الشراكة، مؤكدا ان هذا الحفل بمضمونه التشاركي يعتبر من اهم الملفات التي توليها الوزارة والاكاديمية معا اهتماما خاصا نظرا لتأثيره المباشر على الوضعية الاعتبارية لنساء ورجال التعليم وبالتالي تأثيره على الجودة المنشودة التي لن يتأتى لنا بلوغها الا بالعمل الدؤوب على تحسين اوضاع مواردنا البشرية والارتقاء بالخدمات المقدمة لها على قدم المساواة بين كل موظفي قطاع التربية والتكوين وطنيا وجهويا، مؤكدا ان الاكاديمية ما فتئت تولي عنايتها اللازمة للجانب الاجتماعي في ابعاده الصحية والخدماتية المختلفة للأستاذات والاساتذة المتعاقدين. و بدوره عبر رئيس المجلس الاداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية في كلمة مقتضبة انه بموجب هذه الاتفاقية ذات المضمون الاجتماعي، سيستفيد الأساتذة المتعاقدين من التغطية الصحية الأساسية وكذا خدمات القطاع التكميلي،ومنحة التقاعد اضافة الى رصيد الوفاة لدوي الحقوق ، إسوة بباقي نساء ورجال التعليم، واعتبر أن جهة الشرق تعتبر المحطة الثالثة التي تم من خلالها التوقيع على هاته الشراكة بعد الداخلة ومراكش، في انتظار توقيع اتفاقيات شراكة مع باقي الجهات. بعد ذلك القى السيد محمد زروقي المدير الاقليمي للمديرية الاقليمية وجدة انجاد ، كلمة باسم المديرين الاقليميين بالجهة ، و الذي ثمن هذه الاتفاقية لما لها من أهمية لدى نساء ورجال التعليم ، مدكرا بما ابان عنه الاساتذة المتعاقدين من استعداد للانخراط الفعلي من خلال الزيارات التي شملتهم مؤخرا، مشيرا على اهمية الانفتاح على هذه المبادرات التي من شأنها تقوية البعد التعاضدي وكذا تأثيره على جودة المنظومة التربوية. وينتظر ان تشكل هذه المحطة فرصة لتعزيز علاقات العمل والتعاون خدمة لقضايا ونساء أسرة التعليم بالجهة ،وفق آليات الشراكة التي تم توقيعها، وبالتالي توسيع الاستفادة من خدمات التعاضدية على المستوى الجهوي ضمن دينامية سياسة تقريب الخدمات لهذه الفئة التي تنتمي للأسرة التعليمية وتكريس البعد التضامني و التآزر الذي ينبني عليه قطاع التعاضد، كما ان هذه الاتفاقية ستعطي دفعة قوية للمنهجية الجديدة للتوظيف المعتمدة من طرف اكاديمية جهة الشرق. مكتب الاتصال بالأكاديمية