أيت عبد الرحمان الحسين يبدو أن إشكالية غياب الوعاء العقاري للتعاونيات بمدينة بوعرفة التي هي مدينة جد صغيرة وفي حاجة إلى توسيع مجالها الحضري لتطالها التنمية الحقيقية، وليلمس سكانها ذلك من واجب السلطات التعامل بجدية مع مطالب الساكنة،فإذا كانت تعاونية المجد قد حققت ميزانية لا يستهان بها قد تفوق ما تستثمره البلدية من مشاريع محلية فإن هذا الوضع لم يعد يطاق إذ بدأ اليأس يدب في نفوس المنخرطين الدين أعطوا الضوء الأخضر للمكتب في إيجاد بدائل؛ ومن بين ما طرح خلال الجمع العام، إمكانية نقل هذا الإستثمار إلى وجهة أخرى خاصة أن العديد من المنخرطين يفضلون مدينة وجدة لسهولة المساطير ووجود الوعاء العقاري، في وقت تظل مدينة بوعرفة تتنكر لأبنائها حقهم في السكن، ومن أياد تعمل في الخفاء لإفشال أي مشروع إجتماعي، وخصوصا إذا كان المعني رجل التعليم. وصفوة القول ففي حالة فشل الحصول على وعاء بالمدينة سيكون نقل التعاونية إلى وجدة يحمل أكثر من إستفهام فهل المسؤولون عن الشأن المحلي بهذه المدينة لا يستوعبون خطاب الدولة في شأن السكن؟ أم أن الأمر يتعلق بعراقيل تحاك ضد رجال التعليم باعتبار حسابات يعرفها الكل؟ هل يعني نجاح التعاونية بمدينة وفشلها في أخرى أن الفشل والنجاح من تدبير التسيير المحلي؟