كشف مجلس جهة الشرق، أمس السبت، أنه في إطار الاهتمام، الذي يوليه لموضوع التشغيل، وسعيه الجاد إلى ابتكار الآليات الكفيلة بالرفع من فرص الشغل في المناطق الحدودية، نظم زيارة لفائدة مجموعة من أعضاء التعاونيات في جماعتي بني خالد وأهل أنجاد (الواقعة في الشريط الحدودي). وزار المجلس إحدى الضيعات الفلاحية في جماعة تيزطوطين في إقليمالناظور، للإطلاع على المشروع الفلاحي الخاص بزراعة العنب، وبحث الاستفادة من هذه الخبرات، ونقل التجربة، واستثمارها في المناطق الفلاحية في الجماعات الحدودية، مع استعداد مجلس جهة الشرق "دعم هذه التجارب في إطار دعمه للاقتصاد الاجتماعي والتضامني". وتهدف هذه الزيارة، وفق بلاغ للمجلس، توصل "اليوم24" بنسخة منه، إلى إطلاع ممثلي التعاونيات الفلاحية في جماعتي بني خالد، وأهل أنجاد على التجربة الفلاحية لهذه الضيعة في سهل كرت، التي نجحت في رفع انتاجها الفلاحي إلى مستويات قياسية مع ضمان جودة عالية لمنتوج العنب. وتأتي هذه الزيارة، وفق المصدر نفسه، في إطار "سعي مجلس جهة الشرق إلى ابتكار آليات ملائمة، ومدمجة تتناسب مع كل مرحلة من مراحل تطوير التعاونيات، ومساعدتها، ومواكبتها على خلق منظومة تعاونية متميزة مرتكزة على أسس الحكامة الجيدة وتقديم الدعم، والمساندة، والرعاية لتذليل الصعاب، وابتكار الحلول المناسبة لتخطي الإكراهات". وتندرج هذه المبادرة، حسب بلاغ المجلس، في إطار "دعم الجمعيات الموجودة في الشريط الحدودي لخلق بدائل اقتصادية كفيلة بالرفع من نسبة التشغيل في هذه المناطق، بالإضافة إلى تفعيل بنيات التنشيط، والوساطة في المجالات الاقتصادية". وكان مجلس جهة الشرق قد وقع اتفاقيات دعم المشاريع الخاصة بالتعاونيات، التي قدمت مشاريع تستجيب لدفتر التحملات مع 130 تعاونية، بغلاف مالي قدر ب 8 مليون درهم، خلال بداية يوليوز 2017، وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمي للتعاونيات، كما تم إطلاق عملية دعم المشاريع الخاصة بالتعاونيات تحت عنوان "Coop Oriental". وهدف هذه العميلة، حسب المجلس، هو "تطوير، وتأهيل الاقتصاد الاجتماعي، والتضامني، اعتمادا على بناء خارطة طريق مرتكزة على الاستدامة في الفعل الاقتصادي الجهوي".