تشهد مدينة بوسالم فعاليات سهراتها الثقافية و الفنية الصيفية التي تنظمها جمعية المهرجان الفلاحي والثقافي ببوسالم و ذلك في الفترة من 09 الى 17 أوت الجاري بدار الثقافة بوسالم و في هذه الدورة (34) تعددت فيها ألوان العروض لنجد عددا من السهرات بخصوص أنشطة المعارض و غيرها من الفقرات التي طبعت هذا المهرجان الفلاحي العريق من ذلك فنون المسرح و الترفيه و العروض الشبابية والطرب فضلا عن الجانب الفكري المتمثل في الندوة العلمية التي هي من هوية المهرجان العريق ببوسالم. و تبحث هذه الندوة في قضايا و مشاكل الوضع الفلاحي و مسالك تطويره و النهوض بالاقتصاد التضامنى الاجتماعي و بخصوص العروض لهذه الدورة نجد العرض الكومودي للفنان الأمين النهدي مع الفنانين رياض النهدي و محسن بولعراس، و كذلك عرض الفنانة أسماء بن أحمد والمطربة رجاء بن سعيد و الفنانة أميرة ماهر وعرض أمة أولاد بوسالم للفنان حمادي بوكاري و ذلك لدعم فناني بوسالم و هناك عرض شبابي what art للراب لمجموعة من شباب الراب .. المهرجان الفلاحي والثقافي يعد من المهرجانات العريقة بجندوبة وتنظمه هيئة المهرجان وهوفعالية ثقافية تنشيطية صيفية تجمع بين الخصوصية الثقافية لبوسالم الجميلة والمميزات الثقافية بالجهة وانتظمت هذه الدورة بعدد من العروض من خلال دعم من المندوبية الجهوية للثقافة بجندوبة ويأتي ذلك بعد الفعاليات الأخرى التي شهدت عددا من السهرات والعروض المسرحية والموسيقية والفنية وبرامج الطفل والعائلات والفقرات الترفيهي ضمن أنشطة دار الثقافة ببوسالم. ..دورة هذه السنة تتميز بتنوع الفعاليات التي تتناغم مع طبيعة المهرجان مثلما أشار الى ذلك مدير المهرجان «… حرص هيئة المهرجان على الاهتمام بمختلف الأذواق بما يتلاءم مع جمهور ورواد المهرجان الثقافي والفلاحي ببوسالم…»… اذن المهرجان الصيفي ببوسالم يظل الجهة الكبرى للسهر والترفيه وهو يحتاج دعما فالثقافة في المدن الصغيرة والقرى تحتاج دعما لكونها على غرار العواصم الكبرى فالناس يحتاجون الى متنفس فضلا عن أهمية الحضور الثقافي من منطلق فكرة المواطنة .