مهرجان أمور آرت لجمعية تيزنيت للثقافات الحضرية في دورته السادسة بين الالتزام الفني والتنوع الحضري

احتضنت قاعة العروض التابعة لدار الثقافة محمد خير الدين بمدينة تيزنيت يوم الأربعاء 06 أبريل 2016 حفل افتتاح الدورة السادسة من المهرجان الوطني أمور آرت (Amur Art) المنظم من طرف جمعية تيزنيت للثقافات الحضرية ، والمستمر إلى غاية 9 أبريل من الشهر الجاري وذلك بحضور نخبة من الفناين المبدعين وشباب المدينة .
وتميز حفل الافتتاح بعد كلمتي رئيس الجمعية والمدير الفني للمهرجان بمجموعة من الفقرات من بينها عرض فني للفرقة الموسيقية بوجي ستايل (Boogie Style) ، ولوحة فنية حول المسيرة الخضراء.
وتهدف هذه الدورة من المهرجان الذي تم إحداثه سنة 2011 ،إلى إشراك الثقافات والمواهب الشابة في مختلف المجلات الإبداعية محليا ووطنيا مع فتح مجال الاحتكاك مع فنانين مغاربة للمساهمة في مبدإ الحوار والتسامح والسلام والابتعاد عن الكراهية والعنف والإقصاء.
ومن أهم ما ميز هذه الدورة المنظمة بدعم من وزارة الثقافة ومجلس جماعة تيزنيت و المجلس الإقليمي، و مجلس جهة سوس ماسة و المجلس الجهوي للسياحة، و بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة ودار الثقافة محمد خير الدين وبتعاون مع المعهد الفرنسي بأكادير و شركاء اقتصاديين آخرين ، تكريم وجوه فنية أبدعت وساهمت في تنوير ثقافة حضرية شبابية في الإبداع والتنشيط الفني والثقافي بالمدينة ، مثل الوجه الإعلامي عبد الله كويتة ، والفنان إدريس الحراب في إنتاج أغاني الراب ، والوافي عبد الوافي في فن البريك دانس .
وتتخلل فقرات المهرجان ندوات وأنشطة رياضية بساحات وفضاءات عمومية منها الجولة المبرمجة بساحة مولاي عبد الله ثم ندوة حول التهيئة العمرانية والثقافية للمدينة القديمة بخزانة المختار السوسي بمشاركة سليمة الناجي ، ومبارك بوهشيشي عن جمعية جذور بمدينة الدار البيضاء، وعادل السعداني..
وتراهن إدارة المهرجان بتنسيق مع جمعية الترجي لكرة السلة ، تنظيم نشاط رياضي يخص الفئة المهتمة برياضة كرة السلة وذلك لاكتشاف المواهب والطاقات الشابة بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية حول الإنتاج عبر الحاسوب.
ومن المقرر ختم أقوى لحظات السهرة الختامية لمهرجان أمور آرت لجمعية تيزنيت للثقافات الحضرية في دورته السادسة حسب تصريح رئيس الجمعية رشيد سرحان الذي خص به الجريدة ، بحضور وجوه فنية شبابية معروفة على الساحة الوطنية ، من مدينة الرباط ، مراكش ، وأكادير .