علاقة بالمقال الصادر مؤخرا بالجريدة الورقية "آخر ساعة" تحت عنوان "أزمة جديدة بين السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، سلطات تاهلة ترفض تسلم ملف تجديد جمعية" ورغبة من آباء وأمهات وأولياء تلاميذ ثانوية تاهلة التأهيلية في تنوير الرأي العام المحلي حول الموضوع، نورد ما يلي: إن انعقاد الجمع العام التجديدي للمكتب المسير لجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ ثانوية تاهلة التأهيلية قد تم بحضور 76 شخصا بالإضافة إلى مدير المؤسسة فقط علما أن عدد التلاميذ المتمدرسين بها بلغ برسم الموسم الدراسي 2016-2017 : 1897 تلميذ وتلميذة. * تسجيل خلافات حادة بين الأشخاص 76 الحاضرين خلال الجمع العام المذكور، تمحورت بالأساس حول مدى توفر النصاب القانوني لعقد هذا الاجتماع، ثم بعد ذلك عدم الحسم في كيفية إجراء عملية التصويت (علنية أو سرية) وكذا عملية إيداع الترشيحات (باللائحة أو فردية). * مدى توفر الشرط الأساسي لدى بعض أعضاء المكتب الجديد المسير والمتمثل في صفة أب أو ولي لتلميذ أو تلميذة بالمؤسسة المذكورة. * تقديم عريضة لدى السلطة المحلية المعنية موقعة من طرف 23 شخصا بصفتهم آباء أو أولياء لتلاميذ الثانوية المعنية بالأمر، يطعنون من خلالها في الجمع العام المنعقد بتاريخ 17/06/2017 بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
كل هذه الملاحظات تثير مجموعة من التساؤلات حول النوايا الحقيقية لإجراء عملية تحديد مكتب الجمعية وسط هذه الخلافات وعدم التريث إلى حين حصول الانسجام والتوافق بين آباء وأمهات وأولياء التلاميذ المتمدرسين بالثانوية المذكورة، مما يوحي باحتمال استغلال الجمعية لأغراض غير بريئة ولا تمت بصلة للأهداف المسطرة لها في القانون الداخلي لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية.