إنه لأمر عجيب وغريب ما يصيب هذه المدينة من غرائب الظهر وعجائب الإنسان وأخر هذه الغرائب والعجائب قيام جريدة محلية جديدة (ص.ش) ببيع الوهم والكذب على المواطن البركاني البسيط بتصويرها بشكل ساخر الملعب البلدي لمدينة بركان وبه أشغال الحفر والهدم مع تصوير بعض الجرفات . وسط هذه الأشغال صورت هذه الجريدة في صفحاتها الأولى وبالألوان معالي وزير الشباب والرياضة السيد محمد أوزين والسيد عامل عمالة إقليمبركان السيد عبد الحق الحوضي والسيد فريد عواد رئيس المجلس البلدي بلباس الحٌكام . إنه لا شيء جميل لوكانت هذه حقيقة لكنه للأسف غرائب الظهر وعجائب الإنسان والصحافة من أجل غاية ، وهي إشهار الجريدة لتحقيق أعلى المبيعات لكن فشلت الخدعة بموت حِس الرياضة والسياسة لدى المواطن البركاني الذي لا هم له سوى توفير لقمة العيش والمسكن له ولعائلته . مثل هذه الممارسات من بعض الصحف الصفراء صحف الإثارة والفضائح وبعض والمواقع الإلكترونية الكاذبة والمفترئة تدمر الجسم الصحفي المحلي وتقضي على كل شيئ جميل في هده المدينة . أنتم كشباب صاعد ومبتدئ كان لزاما عليكم إتباع أبسط أدوات المهنية والموضوعية في الخبر لأن رسالتكم رسالة خير وسلام وليس كدب وإفتراء على أناس لم يقوموا بذلك العمل ولم تطأ قدمهم الملعب البلدي أصلا ولم يعطوا انطلاقة صافرة الأشغال بالملعب . إنكم بهذه الفعلة إخوتي في الجريدة ارتكبتم عدة جرائم في نظر قانون الصحافة المغربي،يمكن أن يكون هذا الفعل بريء وعن غير قصد لكن الفعل تابت . إن الأصل في حرية الصحافة هو حق نشر الأخبار طالما توافرت شروط حسن النية والمصلحة العامة والموضوعية وواجب الصحفي أن يتحرى الدقة فلا يتسرع في نشر خبر كاذب أو تصريح مضلل قبل أن يتحقق من صحته واستهدافه المصلحة العامة .