سعيد عبيدي (عن لجنة الإعلام والتواصل لمجموعة الوحدة 2012 عادت قوات الأمن المغربية اليوم الخميس 06 دجنبر للتدخل بعنف ضد الأطر العليا المعطلة وخاصة مجموعة الوحدة 2012 خلال مسيرتها السلمية المنطلقة من ساحة البريد في إتجاه قبة البرلمان، وقد خلف هذا التدخل العنيف مجموعة من الإصابات الخطيرة ليس في صفوف الأمن كما ادعى رئيس الحكومة أثناء المساءلة الشهرية، وإنما في صفوف خيرة شباب هذا البلد والتي استدعت نقل البعض منهم بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات المحلية قصد تلقي العلاج. وبهذا تكون الحكومة قد ظلت وفية للمقاربة الأمنية التي تتبناها في تعاطيها مع مطلب المجموعة، وتؤكد للمرة الألف على سياسة الهروب إلى الأمام عوض مواجهة هذه المعضلة الاجتماعية والتسريع بوضع حل يتناسب وطموحات هذه الشريحة من خيرة أبناء هذا الوطن. لذا نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: - استمرارنا في معركتنا التصعيدية والمفتوحة إلى غاية الإدماج الفوري والمباشر والشامل لكافة أعضاء المجموعة في أسلاك الوظيفة العمومية. - تنديدنا بالتدخلات القمعية والمعاملات الترهيبية واللاأخلاقية التي تطال أطر الوحدة، وكذا التضييق والحصار اللذين يطالا نضالاتها . - دعوتنا الحكومة والأوصياء على ملف الأطر العليا المعطلة إلى التعامل الجدي والاستعجالي مع مطلبنا الاجتماعي بعيدا عن المزايدات السياسية والمقاربات التجزيئية. - تحميلنا الحكومة كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في المستقبل القريب؛ - دعوتنا كافة الهيئات الإعلامية والسياسية والحقوقية والنقابية والمنظمات الوطنية والدولية لدعم ملف أطرنا المعطلة حتى تحقيق مطلبنا الاجتماعي المتمثل في التوظيف والكرامة.