شهدت مدينة الدارالبيضاء مساء السبت 24 نونبر 2012 , حفل الإعلان عن ميلاد الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان والذي تميز بعرض حول أهداف الجمعية و سياق تأسيسها و القيمة المضافة التي جاءت بها، ترأسه الأستاذ المحامي ميلود قنديل رئيس الفدرالية و بمشاركة السعدية الولوس و محمد بلقاسمي أعضاء اللجنة الإدارية، و الذي تم فيه التشديد على أن الجمعية إطار حقوقي جديد مستقل استقلالا تاما عن الأحزاب والنقابات والسلطة يؤمن بقيم ومبادئ حقوق الإنسان وفق مقاربة شمولية وإيمانه بكونية حقوق الإنسان وفق الهوية الحضارية للشعب المغربي, مع الاهتمام الأولي والرئيسي بقضايا المواطن المغربي وهمومه اليومية دون الخضوع لأي أجندات داخلية أو خارجية كيفما كانت. و أن هذه المبادرة جاءت من منطلق التعاون و التشارك مع الإطارات الموجودة في سبيل إقرار الحقوق المشروعة للمواطن المغربي, كما تخلل هذا الحفل وصلات شعرية للمهندس أحمد بن الصديق, و ذلك بحضور مجموعة من الإعلاميين, صحفيين و نشطاء حقوق الإنسان... في الختام تم فتح نقاش و حوار حول أهم النقاط التي جاءت في العرض وسط أجواء تواصلية تفتل في اتجاه تعزيز والرقي بمجال حقوق الإنسان، وكذا المساهمة في إثراء و تعميق الثقافة الحقوقية بالمغرب.