في إطار البرنامج النضالي المسطر من طرف المجلس الوطني خاض أطر البرنامج الحكومي لتكوين 10000 إطار تربوي يوم الأربعاء 1فبراير 2017 مسيرات احتجاجية للمطالبة بالتوظيف في التعليم العمومي بعد ما تم تكوينهم في المدارس العليا للأساتذة بالمغرب ، و إحتج الاساتذة في كل من مدينة فاس و الدارالبيضاء فيما عرفت مسيرة تطوان إلى تطويق أمني حال دون استكمالها مما دفع الأطر للإحتكاك مع رجال الأمن. و في ما يلي البيان الختامي لمسيرة قطب فاس التي عرفت مشاركة كبيرة للأطر التربوية و النقابات التعليمية و الطلبة. دخل أطر البرنامج الحكومي المعروف ب10000 إطار تربوي في الشعر العاشر من الإحتجاج للمطالبة بحقهم في التوظيف في سلك التدريس العمومي ، و يعد هذا البرنامج الحكومي من البرامج التي أنجزتها حكومة عبد الإله بنكيران السابقة من أجل إدماج المجازين في سوق الشغل و بالضبظ في سلك التدريس الخصوصي وذلك بعد تكوينهم في المدارس العليا للأساتذة. حيث عرف البرنامج اقبالا كبيرا من المجازين الذين وضعوا الثقة في الحكومة السابقة و دخلوا إلى التكوين في المدارس العليا للأساتذة بعد إجتياز مباراة الولوج ، ثم بعد ذلك خضع الناجحون للتكوين في مختلف التخصصات البيداغوجية و الديداكتكية بالإظافة إلى فترة تدربية بالمدارس العمومية وبالضبط سلك الثانوي التأهلي. لكن للأسف بعد التخرج وجد هؤولاء الخريجون أنفسهم في مستنقع البطالة بعد ما تنصل القطاع الخاص ورفض تشغيلهم تهربا من الأجور المرتفعة التي تفرضها الإتفاقية الإطار التي بموجبها فتح هذا التكوين، بالإضافة إلى شجع قطاع التعليم الخصوصي الذي لا شعار له سوى " الربح أولا و التعليم مشروع إقتصادي". حيث وجه أطر البرنامح الحكومي سهام النقد لعبد الإله بنكيران الذي يترأس لجنة المشروع و اتهموه بالتواطؤ مع القطاع الخصوصي لكونه كان رئيس رابطة التعليم الخصوصي قبل دخول الحكومة . وحملوه مسؤولية معاناتهم و طالبوا بحل فوري لملفهم.. يونس مهد عضو لجنة الاعلام الوطنية المرجو ارسال رابط المقال لاعادة نشره على مجموعتنا و صفحاتنا و نشره وطنيا