حركة 20 فبراير طنجة طنجة في 11/11/2012 .........................................بيان................................................. على إثر التدخل العنيف الدي عرفه سوق كاساباراطا يوم الخميس 09 نونبر 2012 وما رافقه من استعمال للقوة في حق الباعة والمارة ,ومصادرة سلعهم واعتقال 16 شخصا من بينهم ناشط بحركة 20فبراير بطنجة المدعو "رضوان اولاد الحاج" ومعتقل قاصر . وفي ظل إصرار المخزن المغربي على مقاربة الظاهرة بالقمع والاعتقالات والاختطافات والتملص من وعوده السابقة مع الباعة المتجولين على مستوى سوق كاساباراطا بإيجاد حل لهم يكفل رزقهم وكرامتهم وحقهم في الحد الادنى من العيش الكريم ومن الوجود الاجتماعي . فإن حركة 20 فبراير طنجة و انطلاقا من مبدإ مطالبتها بالكرامة للمواطن المغربي وحقه في العيش الكريم الدي يتحقق بضمان الشغل والكرامة والعدالة الاجتماعية ،تعلن للراي العام المحلي والوطني الاتي: 1/ادانتنا لاستعمال القمع والاعتقال كخيار في مقاربة ظاهرة الفراشة التي تعتبر مظهرا من مظاهر أزمة المجتمع وتحصيل حاصل للسياسات اللاديمقراطية اللاشعبية للنظام المغربي في شتى الميادين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتي لا تنتج الا المزيد من التفقير والتهميش والاحتقان . 2/مطالبنتا بالسراح الفوري لكل المعتقلين على خلفية هده الأحداث وعلى رأسم معتقل حركة 20فبراير رضوان اولاد الحاج وفتح حوار جدي يقر بالتزامات السلطات بما وعدت به الباعة المتجولين في وقت سابق والاستجابة لمطالب الفئات المحرومة من حقوقها الاقتصادية والاجتماعية المشروعة. 3/استنكارنا للطريقة التي تعاملت بها ولاية أمن طنجة مع أعضاء مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ونشطاء الحركة ومنعهم من إيصال الغداء للمعتقلين،والتي تؤكد خيار الانتقام من الفئات الكادحة المظطهدة ومناضليها الشرفاء. 4/ تضامننا المبدئي واللامشروط مع عائلات المعتقلين وعزمنا الوقوف الى جانبهم حتى اطلاق سراح أبنائهم . 5/تأكيدنا بان" هيبة الدولة "لا تتمثل في القمع والاختطاف والمحاكمات الصورية بل تتجلى في احقاق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية 6/دعوتنا لكل القوى المناضلة ولكل الشرفاء والغيورين الى المزيد من العمل الوحدو ي والتصدي للهجوم المخزني الاتتقامي والى الانخراط القوي في معركة الشعب المغربي من اجل الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية عاش الشعب عاشت حركة 20 فبراير صامدة ومناضلة