حقق فريق المولودية الوجدية لكرة القدم ، الأهم بهزم الوافد الجديد أولمبيك مراكش بهدف مقابل لاشيء على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة ضمن الدورة السابعة من القسم الوطني الثاني . وتقدم سندباد الشرق بهدف اللاعب البديل المهدي العامري بتسديدة أرضية جد قوية على بعد 25 متر من مرمى حارس الأولمبيك وجاء ذلك في الدقيقة 77 بعد أن دب اليأس في صفوف أصدقاء منير لمرابط ، نظرا لعدم وجود ثغرة في دفاع الأولمبيك حيث إعتمد الإطار الوطني أحمد البهجة خطة دفاعية لم تجد لها الهجومات المتتالية لفريق المولودية أي ثغرة لتسجيل هدف السبق خصوصا بعد أن تبين أن الفريق المراكشي يسعى إلى نزع التعادل من قلب مدينة وجدة ، زادها إسرار المدرب حسن الركراكي على حث اللاعبين على المثابرة لكن دون جدوى . ولم تتمكن الخطة الهجومية التي نهجها الركراكي طيلة 70 دقيقة من فك شفرة الأولمبيك إلا عندما أقحم اللاعب العامري الذي يجيد القذف من بعيد وأعطت أكلها بتسجيل الهدف الوحيد في المقابلة . وبهذا الفوز إرتقى فريق المولودية الوجدية إلى الصف الثاني مناصفة مع فريق سلا الذي يعد الخصم العنيد بعد أن كسر أنياب المولودية لمرتين متتاليتين كانت أخرها تصفيات دور الربع لكأس العرش . وقال المدرب حسن الركراكي للجريدة عقب نهاية المبارة أن هناك ثلاثة عوامل قلصت فرضية التفوق وهي غياب مهاجمين لهم تجربة وسجلوا عدة أهداف خلال الدورات الماضية وأرضية الملعب المبللة بالأمطار التي تساقطت طيلة يوم إجراء المقابلة التي لم تعد صالحة لتنفيذ الخطة بإحكام إضافة إلى تمركز الدفاع المراكشي طيلة 77 دقيقة بالقرب مربع عمليات الخصم وكان جديا تغيير في صفوف اللاعبين بإقحام صاحب القذفات السريعة والقوية لأننا لم يعد لنا خيار سوى محاولة التسجيل من بعيد وهو ما حصل يضيف مدرب المولودية الوجدية . بالمقابل تأسف مدرب الأولمبيك المراكشي أحمد البهجة على هزيمة فريقه خصوصا وأنه جاء لمدينة وجدة من أجل التعادل أو الفوز مؤكدا أن فريقه قوي لكن عدة مشاكل تدخلت خصوصا مشكل البرمجة حيث واجه عدة فرق كانت تمارس لمدة طويلة فاقت الخمس سنوات بالقسم الوطني الثاني والتي تتوفر على تجربة كبيرة داخل رقعة الملعب ، حسب قوله مثمنا مسار المولودية الوجدية والتي من العار أن تمارس بالقسم الوطني الثاني مضيفا أن مكانها هو القسم الوطني الأول بجوار الكوكب المراكشي . عبد الرزاق بونشوشن