في سابقة خطيرة ،أدرج عشية هذا اليوم عبد الله بووانو رئيس جماعة مكناس ،نقطة نزع ملكية أرض تعود في ملكيتها لنائبه الخامس البودلي خالد ،توجد على مقربة من المحطة الطرقية ،في اول اجتماع للمكتب المسير بعد انتخابات 7 اكتوبر التشريعية ..، والذي صوت عليها باجماع الحاضرين،لادراجها في جدول اعمال الدورة الاستثنائية التي يستعد بووانو لعقدها في الايام المقبلة،ادراج نقطة نزع الملكية من اجل بناء مسجد من طرف احد الجمعيات ،يطرح أكثر من علامات استفهام ،وخطوة يؤكد فيها رئيس المجلس صحة الصراع القائم بينه وبين نائبه الخامس ،وحسب مصادرنا فان التصويت على هذه النقطة تم باجماع كل اعضاء المكتب، بما فيه نائبة من حزب التجمع الوطني للاحرار ،فيما غاب عن هذا الاجتماع خالد البودالي لاسباب نجهلها ،فيما النائب الثاني(ع.ي) من حزب الحمامة يوجد في مهمة خارج الوطن ،اقدام عبد الله بووانو على اتخاد هذه الخطوة يبدو مفهوما عند المكناسين،بحكم الصراع القائم بين الرجلين ،ورغبة حزب العدالة والتنمية على ارضاء جهات معينة لها وزن انتخابي بالمنطقة ..،ولكن الامر الذي يدعو للاستغراب والتعجب هو صمت حزب التجمع الوطني للاحرار على هذا الاجراء المتخد في حق أحد نوابه ،وماقيمة هذا التحالف الذي يدفع برئيس الى نزع ملكية أرض نائبه الخامس،الذي يعول على هذه الارض من أجل اقامة مشروع استثماري مع شركاء أجانب سيخلق حسب تصريحات البودالي لبعض وسائل الاعلام مايقارب من 4000منصب شغل للشباب العاطل بالعاصمة الاسماعيلية…يتبع