أكد مصطفى زكري، رئيس الجامعة الملكية المغربية للجمباز، على ضرورة تجسيد مشروع «رياضة ودراسة» للرقي بمستوى اللعبة. وأوضح، في كلمة خلال الجمع العام العادي للجامعة المنعقد يوم الأحد بالدار البيضاء، أن تراجع نتائج العناصر الوطنية في المنافسات الجهوية والقارية والدولية يعود إلى قلة التداريب، بسبب انشغال اللاعبين بالدراسة وصعوبة الجمع بينها وبين التداريب. وذكر زكري أنه في إطار توسيع الممارسة وترسيخ اللامركزية، منحت الجامعة صلاحيات واسعة للجهات الثلاث (شمال - وسط - جنوب) لتنظيم أنشطة جهوية ودورات تكوينية لفائدة المدربين والحكام. ومن جهتها شددت فاطمة بندريوش، نائبة رئيس الجامعة، بالمناسبة على ضرورة إحداث مراكز وطنية للتكوين للجمباز على غرار ألعاب القوى وكرة السلة وكرة القدم لتطوير اللعبة. وقد تم خلال هذا الجمع العام العادي، الذي حضره ممثلو 16 ناديا من بين 17 المنضوية تحت لواءالجامعة، إلى جانب ممثلي وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي ومناقشة التقرير التقني، ثم تجديد الثقة في الثلث الخارج من المكتب الجامعي. واستعرض التقرير الأدبي أنشطة الجامعة الملكية المغربية للجمباز وطنيا، والمتمثل في تنظيم المنافسات والتداريب ودوليا وقاريا وجهويا، من خلال المشاركة في اللقاءات والمؤتمرات والتواجد في عضوية المكاتب التنفيذية أو اللجان الفرعية لأعضاء مغاربة. أما التقرير التقني فقدم جردا للنتائج التقنية مع تحليلها والمطالبة بتكثيف اللقاءات والتداريب وتوفير الأجهزة الرياضية بغية المساهمة في الرفع من مستوى اللعبة. وقدم عبد الإله، رزيق المدير التقني الوطني، في هذا الصدد، عرضا موجزا حول مشروع البرنامج القصير والمتوسط والبعيد المدى، الذي أعدته الجامعة ورفعته إلى الأجهزة المسئولة. كما تم الإعلان عن ترقية ثلاثة حكام وخمس حكمات إلى درجة حكم دولي (السلك 12) بمناسبة التدريب، الذي نظمته الجامعة الدولية بتونس في مارس ويونيو الماضيين. وكذا تسليم مكافآت لعناصر النخبة المغربية التي شاركت في الألعاب المتوسطية التي جرت بمدينة بيسكارا بإيطاليا في الصيف الماضي.