رفض الروائي الدكتور علاء الأسواني والكاتبة الدكتورة رضوى عاشور الذهاب إلى روما لإستلام الجائزة الإيطالية «فرانسيشكو ألزياتور» التي منحت أيضاً للكاتبة الإسرائيلية ليزي دورون. وأكدا أنهما يرفضان أي محاولة لفرض أي صورة من صور التطبيع من خلال مراسم توزيع هذه الجائزة. ونقلت مصادر صحفية عن علاء الأسواني قوله «رفضت الذهاب لإستلام الجائزة الإيطالية لأن موقفي واضح من محاولات التطبيع. ورفضي القاطع لترجمة رواياتي إلى العبرية, وبالتالي أرفض أي جائزة يشارك فيها أي كاتب إسرائيلي». وقالت الدكتورة رضوى عاشور: «هناك موقف غريب من لجنة تحكيم الجائزة التي أعطت جائزة لروايتي «أطياف» والتي أتحدث فيها عن المأساة الفلسطينية, وفي الوقت نفسه تعطي الجائزة أيضاً لكاتبة إسرائيلية!! وما فعلته لجنة منح الجائزة هو محاولة جديدة من الأوروبيين لجمع العرب بالإسرائيليين, وكأن المسألة الفلسطينية ستحل بالمصافحة !!»..