اشتبك مسؤولو فريق شباب الريف الحسيمي، بعد نهاية اللقاء الذي جمعهم بمضيفهم شباب المحمدية يوم السبت، مع رجال الأمن، وحاول بعضهم الاعتداء على عناصر الأمن، التي كانت مكلفة بحماية الحكم مجيد العلوي، الذي أدار المقابلة بمستوى كان يستحق الإشادة بدل التهديد بالتصفية والانتقام مستقبلا إن هو حط رجليه بالحسيمة! ولم يستسغ مسيرو الفريق الريفي اندحار فريقهم أمام شباب المحمدية، الذي عرف لاعبوه في اللقاء، الذي جرى برسم الدورة التاسعة من بطولة القسم الثاني، كيف يمسكون بمفاتيح المباراة، ويسيطرون على كل أطوارها، ليتمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف بواسطة دوكلاص، يقلي والصالحي. وانطلقت شرارة الأحداث اللارياضية مباشرة بعد إعلان الحكم العلوي عن نهاية المقابلة، حيث توجه صوبه بعض لاعبي الفريق الزائر محاولين الاعتداء عليه، وسبه بأرذل العبارات، بل إن اللاعب الساوي، اللاعب السابق لاتحاد المحمدية، لم يخجل من إنزال سرواله أمام أنظار الجميع، ليتبعه بعض زملائه في محاولة تعنيف الحكم، ولينضاف إليهم مسؤولو الفريق يتقدمهم أحد برلمانيي الحسيمة الذي انهال على الحكم وعلى رجال الأمن بالسب والقذف والتهديد! ونجح شباب المحمدية في هذا اللقاء في انتزاع ثلاث نقط ثمينة، وظهر لاعبوه بمستوى جيد، أكدوا من خلاله تحسن أداء الفريق ونجاح الإطار الخراطي ومساعده اعسيلة في تكوين فريق سيقول كلمته لامحالة في بطولة هذا الموسم.