يشارك الشريط السينمائي المغربي «كازانيغرا» للمخرج نور الدين الخماري، في المسابقة الرسمية للاسبوع الدولي للسينما ببلد الوليد (بمقاطعة كاستيا وليون بوسط اسبانيا)، المنظم في دورته الرابعة والخمسين ما بين23 و31 أكتوبر الجاري. ويتناول هذا الشريط السينمائي، الذي يتم عرضه خلال المهرجان بحضور المخرج نور الدين الخماري، مواضيع تهم مشاكل الشباب المغربي وأسباب اندفاعهم للهجرة إلى أوروبا. جدير بالذكر أن المهرجان السينمائي الدولي (سيمنثي) يكرم في دورته الحالية المخرج الإيطالي المخضرم إيتوري سكولا بمنحه السنبلة الذهبية. ويتم في إطار هذا المهرجان تنظيم عدد من الندوات واللقاءات من أبرزها ندوة حول أعمال المخرج الإسباني الكبير كارلوس ساورا، الذي يعرض له على هامش المهرجان مجموعة من أعماله مثل «كارمن» و»تانغو» و»»أشباح غويا». تمديد فترة التسجيل بالمركز النموذجي للتكوين المسرحي
نظرا للإقبال والنجاح الذي عرفته عملية التسجيل بالمركز النموذجي للتكوين المسرحي الكائن ب 333 شارع الحسن الثاني، ديور الجامع، الطابق الثالث. تنهي مديرية الفنون بوزارة الثقافة إلى العموم، أنها أضافت حصصا جديدة وغيرت بعض مواعيد الحصص بما يناسب طلبات الراغبين في التسجيل، وذلك لفتح المجال لأكبر عدد من الراغبين في الاستفادة من خدمات هذا المركز. وفي هذا الصدد فقد تم تمديد فترة التسجيل إلى غاية 15 نونبر 2009 . وسيتم بمقر المديرية الجهوية لجهة الرباطسلا زمور زعير الكائنة بنفس العنوان بالطابق الأول. وعلى كل الراغبين في ذلك، المتراوحة أعمارهم ما بين 7 سنوات فما فوق، الحضور إلى المكان المذكور مصحوبين بالوثائق التالية : 1 بطاقة التسجيل (يتم سحبها من موقع وزارة الثقافة www.mincultue.gov.ma أو في عين المكان ويتم ملؤها). 2 نسخة من عقد الازدياد . 3 شهادة مدرسية . 4 نسخة من بطاقة التعريف الوطنية للتلميذ أو ولي أمره إذا كان قاصرا. 5 شهادة طبية تثبت عدم إصابة المرشح بمرض معد وان حالته الصحية تسمح له بممارسة كل التمارين ذات الطابع الجسدي. 6 صورتان شمسيتان. 7 ظرفان متنبران عليهما عنوان التلميذ أو ولي أمره. 8 واجب التأمين ( 30 درهم ) . 9 القانون الداخلي للمركز مع قراءته وتوقيعه والمصادقة على التوقيع من طرف السلطات المختصة. (يتم سحبه من موقع وزارة الثقافة www.mincultue.gov.ma أو في عين المكان) . للإشارة فإن كل مرشح له الحق التسجيل في ورشة واحدة، وذلك حتى يفتح المجال لأكبر عدد من الراغبين في الاستفادة من حصص التكوين. «ستار صغار» لمضاهاة الكبار وحيد أبو أمين «ستار صغار» وإن كان برنامجا فنيا تؤثث تفاصيله الموسيقى والغناء، فلا علاقة له بالبرنامج الموسيقي ستار أكاديمي الذي يتم خلاله اكتشاف المواهب الفنية، إذ يتوخى غاية أخرى الهدف منها التعرف على «كاريزما» الأطفال الصغار المتبارين وتربيتهم على مواجهة الكاميرا والجمهور والتفاعل مع الآخرين والتعبير عن آرائهم/مواقفهم بكل طلاقة وبدون قيود، بعيدا عن الخوف أو الخجل حتى يتمكن الصغير من طرد التردد والتوجس من قاموسه ويتسنى له التعبير عما يخالجه من أحاسيس وشعور بكل عفوية وتلقائية. الحلقة الأولى من البرنامج بثته قناة أبو ظبي يوم الخميس المنصرم وأعادت بثه على قناة أبو ظبي الأولى يوم الأحد، واستضافت إلى جانب المشاركين/المتبارين من البراعم والزهرات الصغار، الفنان حسين الجسمي الضيف/النجم، رفقة النجوم الصغار من مختلف الدول العربية ودول الخليج، الذين يتعين عليهم أداء أغاني الفنان «الكبير» الذي تشكل أغانيه محور الحلقة، ويتنافس/يتبارى الفنانون الصغار على تأدية أغانيه من أجل نيل المرتبة الأولى والفوز، علما بأن الجميع يفوز ويتسلم جوائز لايقدمها البرنامج وإنما هي هدايا من الضيف لكافة المشاركين احتفاء بهم وتشجيعا لهم على حضورهم، مواهبهم، أدائهم وسلوكهم. «ستار صغار» بغض النظر عن البعد الفني للبرنامج المتمثل سواء في الأداء أو العزف على البيانو، فهو منتوج تربوي كذلك، يحضر فيه الشق البيداغوجي والسلوكي من أجل تكوين شخصية الطفل وهو ما عاينه المشاهدون في أداء المشاركين سيما الثلاثة الأواخر منهم ، وبالتحديد ممثل أرض الكنانة ومنيرة ممثلة العربية السعودية الفائزة بالرتبة الأولى. برامج متنوعة تيمتها الطفل على مختلف الأصعدة تتوخى تكوينه سلوكيا، تربويا، ثقافيا ومعرفيا، ما أحوج الطفل المغربي إليها الذي يتطلع/يرتقب برنامج «ستار» بمقدوره اكتشاف مواهبه وتنمية ملكاته وقدراته المختلفة.