علمت الجريدة من مصادر مطلعة أنه تم منع عددي الخميس والجمعة من صحيفة «لوموند» الفرنسية من التداول بالمغرب. وأرجع المصدر هذا المنع الى كون الصحيفة نشرت رسما كاريكاتيريا على صدر صفحتها الاولى بقلم رسام الجريدة «بلونتي»، ويظهر الرسم العلم المغربي وقد ظهر منه طفل ضاحك، يحمل تاجا وتحته تعليق يشير الى محاكمة خالد كداري من «أخبار اليوم» بسبب رسم اعتبر مسيئا للعلم الوطني وللأمير مولاي اسماعيل. وهي القضية التي لاتزال معروضة أمام المحاكم المغربية. وكانت الحكومة المغربية قد منعت نفس الصحيفة (لوموند) في 4 غشت الماضي بسبب نشرها استطلاعا عن عشر سنوات من حكم الملك محمد السادس، وهو ما اعتبره وزير الاتصال خالد الناصري غير مقبول «لأن الملكية في المغرب ليست محل جدل»، وطال قرار المنع أىضا مجلتي «نيشان» و«تيل كيل» لنشرهما نفس الاستطلاع بشكل متزامن. وأكدت مصادر الجريدة أن هذا القرار لا تأثير له على العلاقات المغربية الفرنسية لأنه يدخل في إطار السيادة المغربية التي تقتضي الدفاع عن الرموز الوطنية.