يترأس السينمائي المغربي فوزي بنسعيدي لجنة التحكيم الدورة السابعة لمهرجان الفيلم المتوسطي القصير بطنجة المقرر عقدها من12 إلى17 أكتوبر القادم. وتضم لجنة التحكيم هذه الدورة، أيضا المنتجة المصرية ماريان خوري، وباولا ستاراكيس (مركز السينما اليونانية)، والمخرجة المغربية سلمى بركاش ، والإيطالي ويليام أزولا (مدير مهرجان لاسيتاديلا ديل كورتو) والجزائري بوعلام عزيبي (مدير برامج كنال بلوس أوريزون)، والجامعي والناقد السينمائي المغربي حميد عيدوني. ويمنح مهرجان الفيلم المتوسطي القصير ثلاثة جوائز هي الجائزة الكبرى لطنجة، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة السيناريو. وتفتح المسابقة الرسمية، التي تتميز هذه السنة بمشاركة58 فيلما يمثل20 بلدا، في وجه الأشرطة المتوسطية القصيرة التي أنجزت ما بين عامي2008 و2009 . الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة انطلقت منذ 20 شتنبر الماضي عملية إيداع الترشيحات للدورة السابعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي تنظم تحت إشراف وزارة الاتصال. وذكرت اللجنة التنظيمية للجائزة، في بلاغ لها، أن آخر أجل لإيداع الترشيحات هو 20 اكتوبر الجاري. وأبرزت أن هذه الجائزة، التي تنظم بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، تهدف إلى تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية. وأضافت اللجنة أنه بإمكان جميع الصحفيين الراغبين في تقديم ترشيحاتهم في الأصناف الصحفية التي يختارونها، الحصول على استمارة الترشيح بكتابة اللجنة التنظيمية للجائزة والتي يوجد مقرها بوزارة الاتصال. ويمكن سحب استمارة الترشيح من الموقع الالكتروني للوزارة (مينكوم.غوف.ما) أو الاتصال بالأرقام الهاتفية التالية: 0537678187 و0537678193 أو الفاكس 0537775190 و0537775206 . عائلة لوركا ترفض نقل رفاته عزيز الساطوري جددت عائلة الشاعر الإسباني الكبير ، فدريكو غارسيا لوركا رفضها لنقل رفاته إلى مقبرة رسمية في غرناطة ، مؤكدة أنها تفضل أن يبقى رفاته في المكان الذي دفن فيه بعد أن أقدم رجال الدكتاتور فرانكو على إعدامه رميا بالرصاص ، ودفنه رفقة ثلاثة آخرين في مقبرة جماعية ، وذلك خلال الحرب الأهلية الإسبانية . جاء هذا الإعلان بعد القرار الذي اتخذته سلطات الأندلس بنبش القبر للتعرف على رفات المدفونين فيه، وذلك بعد أن رفعت عائلة معلم «ديوسكور غاليندو» تم دفنه أيضا إلى جانب لوركا، طلبا لإعادة دفنه في مكان آخر .وسبق لعائلة صاحب « عرس الدم» أن رفضت مرارا نبش المقبرة الجماعية ، معتبرة أنها يجب أن تبقى كما هي في الأصل دليلا حيا على القمع الذي تعرض له الثوار خلال الحرب الأهلية ، على يد الجنرال فرانكو . غير أنه بعد هذا المستجد ، واستجابة السلطات لطلب عائلة ديوسكور غاليندو، صرحت إبنة أخ الشاعر الراحل أن العائلة موافقة على نبش المقبرة للتعرف على المدفونين فيها ، وأنها أيضا مستعدة لتقديم عينات من الحمض النووي للتعرف على رفات لوركا ، لكن بشرط أن يعاد دفنه في المكان الذي كان فيه منذ إعدامه . فدريكو غارسيا لوركا ، الذي خلف لإسبانيا وللإنسانية أعمالا أدبية خالدة ، ولد في غرناطة سنة 1898 ، وبالإضافة إلى الشعر كان رساما وعازف بيانو ومؤلفا موسيقيا ، غير أن شهرته العالمية تعود إلى أشعاره ، ومن أشهر أعماله « حكايات غجرية» و« عرس الدم» . كان لوركا شاعرا ثوريا ، ما جعل اليمين يصنفه في خانة الأعداء الخطيرين ، لذلك ما أن انطلقت الحرب الأهلية واستولى رجال فرانكو على غرناطة ، في يوليوز 1936 ، حتى اعتقل وأعدم رميا بالرصاص وهو في الثامنة والثلاثين من عمره .