يحضرني الآن كلام أبيض أملس كأنه جلد الأفاعي ينفلت من بين أيدي الحواة كم مبدعٍ قضى كم شاعرٍ مات يا صاحب البهيمة يا دجال هل في غد تنقلب الثرى على الثرى ينقرض الإنسان وتأكل الأرض السماء يُنشر ما في القبور تنعدم الرائحة من الوجود يا صاحبَ البهيمة يا دجال هل يصبح الأمر لك ؟ كم خطايا و بلايا ؟؟ كم من شرور أيتها النسور! من يسرقِ النّارَ لص شريف لا يَكترثُ بالعقابْ!