اغتيال مخرج فرنسي في السلفادور قالت الشرطة المحلية ان اشخاصا يشتبه بأنهما اعضاء في عصابة سلفادورية قتلوا المخرج الفرنسي كريستيان بوفيدا الذي تناول فيلمه «لافيدا لوكا» في 2008 الحياة التعسة لاعضاء عصابة مارا 18 السيئة السمعة. واطلق النار على بوفيدا «53 عاما» على طريق على بعد 16 كيلومترا شمالي العاصمة سان سلفادور اثناء عودته بالسيارة من التصوير في لاكمبانيرا وهي ضاحية فقيرة ومكتظة بالسكان ومعقل لعصابة مارا 18. وقال الرئيس السلفادوري موريشيو فونيس في بيان ، انه «اصيب بصدمة» لاغتيال بوفيدا وأمر بتحقيق شامل. وركز فيلم «لافيدا لوكا» او «الحياة المجنونة» على حياة عدة اعضاء بارزين في العصابة وبعضهم سجن أو قتل اثناء تصوير الفيلم. والمرة الاولى التي جاء فيها بوفيدا الى السلفادور كانت في مطلع الثمانينات لتغطية الحرب الاهلية التي عصفت بالبلد الفقير الواقع في أمريكا الوسطى لعقود. وعاد بعد انتهاء الصراع المسلح لتغطية عصابات الشوارع. يقتل زوجته لأنها.. عزباء على الفيسبوك! قتل رجل بريطاني غيور زوجته وأم أولاده الأربعة بعد أن غيرت وضعها العائلي على موقع فيسبوك من متزوجة إلى عزباء. وافادت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية أن براين لويس «31 عاما» استاء من زوجته هايلي جونز «26 عاما» لأنها تمضي وقتها على موقع فيسبوك الاجتماعي، ووصل غضبه إلى ذروته ، فأقدم على طعنها بالسكين وخنقها حتى الموت. وكان لويس اتصل بالطوارئ وهرب من موقع الجريمة ثم سلّم نفسه إلى الشرطة، وترك أولاده الأربعة في المنزل ليجدوا جثة أمهم فحاولوا إنعاشها بلا فائدة. ونفى لويس التهم الموجهة ضده في المحاكمة ، حيث تبين أن المشاكل بدأت بين الزوجين بعد أن فقد لويس عمله واضطرت جونز للبحث عن عمل. وقال محامي الادعاء،»بدأت جونز توسع آفاقها الاجتماعية وكانت تقضي وقتا طويلا على موقع فيسبوك.. وقال لويس للآخرين إنها كانت متكتمة عن هذه المسألة، فمنعته من دخول الموقع وكانت توقف الكمبيوتر حتى لا يرى مع من تتكلم.. وقبل 10 أيام من وفاتها، غيرت وضع علاقتها على الفيسبوك من متزوجة إلى عزباء». وأضاف «أظهرت بوضوح أن علاقتهما انتهت، وكان من الواضح أن لويس راودته الشكوك حول نشاطها على الانترنت». من جهته، قال لويس للشرطة إنه تقبل انتهاء علاقتهما،غير أن بعض الأشخاص سمعوه يقول قبل وفاتها «إن لم استطع إبقاءها معي ،فلن تكون لأحد ،لأنني سأقتلها أولا»،