صنف المغرب ثالث زبون ضمن الدول النامية المقتنية لأسلحة الولاياتالمتحدةالأمريكية سنة 2008، حسب ما أورده تقرير عسكري نشرته أمس النيويورك تايمز . وبلغ مجموع صفقات التزود بالأسلحة التي عقدها المغرب مع الولاياتالمتحدةالأمريكية 5.4 مليار دولار ، وراء كل من العربية السعودية التي وقعت على استيراد 8.7 مليار درهم من الأسلحة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة أول زبون لأسلحة العم سام ب 9.7 مليار دولار. وقد كانت صفقة المقاتلات الأمريكية ف 16 التي وقعها المغرب مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لاقتناء 24 طائرة من هذا النوع على رأس قائمة المشتريات المغربية من الأسلحة الأمريكية، حيث بلغت قيمة هذه الصفقة 2.1 مليار أضاف إليها المغرب بعد ذلك مجموعة من الطلبيات المختلفة، وبذلك ترتفع فاتورة المغرب لاقتناء الأسلحة الأمريكية بين عامي 2007 و2008، حيث بلغت حينئذ ما يقارب 3.52 مليون دولار أمريكي، صرف جلها مقابل الحصول على الطائرات العسكرية. ورغم الأزمة العالمية التي عصفت باقتصاديات معظم دول العالم، وتراجع السوق الدولي للأسلحة ب7.6 في المائة، فإن الولاياتالمتحدة عززت زعامتها لتجارة الأسلحة عالميا، حيث وقعت ما مجموعه 37.8 مليار دولار ،( مقابل 25.4 ميارا في العام السابق) أي ما يفوق ثلثي رقم معاملات سوق الأسلحة، الذي لم يتجاوز هذه السنة 55.2 مليار دولار وحسب ذات التقرير فقد جاءت إيطاليا ثانية في قائمة الدول المصدرة للأسلحة عبر العالم سنة 2008، بصفقات بلغ مجموع قيمتها 3.7 مليار دولار، متبوعة بروسيا التي لم تستطع تجاوز عتبة 3.5 مليار دولار بعدما فاقت مبيعاتها سنة قبل ذلك 10 ملايير دولار. وكانت ضفقة الصواريخ التي طلبتها الولايات العربية المتحدة من أمريكا أكبر صفقة أسلحة على الاطلاق في العام الماضي، إذ بلغت قيمتها وحدها 6.5 مليار دولار.