وفاة سمير غوشة اعلنت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الاثنين وفاة امينها العام سمير غوشة (70عاما) في العاصمة الاردنية عمان اثر اصابته بسرطان الرئة. ويشغل غوشة اضافة الى الامانة العامة لجبهة النضال الشعبي عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وكان غوشة الذي يحمل شهادة في طب الاسنان حصل عليها من جامعة دمشق في العام 1964 امينا عاما لجبهة النضال الشعبي منذ العام1971 , وفي العام1991 انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا لجبهة النضال الشعبي. وفي العام1994 شغل غوشة منصب اول وزير عمل فلسطيني, اثر توقيع اتفاقية السلام بين منظمة التحرير واسرائيل التي اسهمت في انشاء السلطة الفلسطينية. لكنه استقال من الحكومة في العام1998 . وتعتبر جبهة النضال الشعبي من الفصائل اليسارية في منظمة التحرير الفلسطينية, ولها عدة فروع ومكاتب في سوريا ولبنان وعدد من الدول العربية. فتح معبر رفح اعادت مصر فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة امام العالقين والمرضى الفلسطينيين لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من يوم امس الاثنين كما اعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة. وقال ايهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية انه تم اعادة «فتح معبر رفح اليوم الاثنين وبدأ دخول الحافلات حيث تم دخول باص للمسافرين وآخر للمرضى» واضاف الغصين «ان عدد العالقين بلغ اكثر من8000 و650 مريضا مما يدل على الأعداد الكبيرة للراغبين بالسفر عبر معبر رفح» وتمنى الغصين «ان يقوم الجانب المصري بتسهيل حركة المواطنين عبر معبر رفح ليتسنى لجميع المواطنين السفر» ومعبر رفح وهو الوحيد الذي لا تسيطر عليه اسرائيل, مغلق بشكل شبه دائم منذ ان اسرت مجموعات فلسطينية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في يونيو2006 على مشارف قطاع غزة. صادرات قياسية ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست امس الاثنين ان قيمة صادرات اسرائيل من الاسلحة والتكنولوجيا العسكرية ستصل الى اكثر من ستة مليارات دولار في نهاية2009 وذلك للعام الثاني على التوالي. واوضحت الصحيفة نقلا عن المدير العام لوزارة الدفاع بيشاس بوشريس ان اسرائيل صدرت بالفعل منذ يناير2009 ما قيمته 3.3 مليارات دولار من الاسلحة في مقابل6.3 مليارات عام2008 و5.6 مليارات عام2007 . ولم تقدم الصحيفة اي تفاصيل عن هذه المبيعات او الدول المشترية. وبفضل هذا التقدم الكبير اصبحت اسرائيل في صدارة قائمة الدول المصدرة للسلاح بعد الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا. ويعمل40 الف شخص في قطاع الدفاع في اسرائيل حيث تركز الصناعات الخاصة والعامة خصوصا على الانظمة الالكترونية للمعدات العسكرية المتطورة تكنولوجيا. حوار مع المعتدلين في طالبان جدد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير تاييده اجراء حوار بين السلطات الافغانية والمعتدلين من حركة طالبان امس الاثنين, في وقت تزداد فيه الهجمات على قوات حلف شمال الاطلسي المتواجدة في افغانستان. وقال كوشنير في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو «بالطبع علينا التفاوض مع طالبان. على الاقل مع اولئك الراغبين بالقاء اسلحتهم والتحاور. ليست مسؤوليتنا ان نقوم نحن بذلك, بل هي مسؤولية السلطات الافغانية المنتخبة» مضيفا «المحاولة الوحيدة للتفاوض المدعوعة من الرئيس (الافغاني حميد) كرزاي لغاية اليوم, كانت في السعودية"» وتابع «حاول البعض في الداخل (الافغاني) اجراء اتصالات بطالبان لأسباب مختلفة, عسكرية, وتنظيمية محلية. يجب تنسيق الامر مع الحلفاء, وتوفير الشروط الملائمة لذلك. يجب ان لا يغيب عن الاذهان ان هذه مسؤولية الاممالمتحدة, ولن يكون هناك اسوأ من التفاوض بشكل احادي» واعتبر الوزير الفرنسي أنه «يوجد نوعان من طالبان. نوع يمكن ان يشارك في حكومة شرعية,وقد اعرب الرئيس كرزاي عن استعداده لاستقبالهم في كابول عندما ينوون التفاوض. وهناك انصار الجهاد العالمي الذين يرفضون التحاور» ودعت حركة طالبان الافغان الى مقاطعة الانتخابات وامرت مقاتليها باغلاق كل الطرق لمنع الناس من الوصول الى مراكز الاقتراع في20 غشت موعد اجراء الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات. وقد قتل اثنا عشر شخصا بينهم شرطيان واصيب29 اخرون بجروح اثر هجوم بالقنبلة استهدف عناصر شرطة امس الاثنين في هراة كبرى مدن غرب افغانستان كما اعلنت الشرطة والمستشفى المحليان قبل اقل من ثلاثة اسابيع من الانتخابات الرئاسية. أساقفة اميركا الوسطى و مساعدة المهاجرين اعلن اساقفة اميركا الوسطى اول امس الاحد عن حملة للطلب من الرئيس باراك اوباما تحسين اوضاع ملايين الاشخاص المتحدرين من اميركا الوسطى والمهاجرين الى الولاياتالمتحدة. وقال الامين العام للمؤتمر الاسقفي في غواتيمالا المونسنيور غونزالو دو فيلا في تصريح صحافي «بعثنا برسائل الى اساقفة الولاياتالمتحدة والى الرئيس باراك اوباما طالبين منهم معاملة المهاجرين معاملة افضل"» واوضح ان هذه المبادرة ترمي الى دعم جهود المؤتمر الاسقفي الاميركي لاعادة لم شمل عائلات الاشخاص المتحدرين من اميركا الوسطى والذين يعيشون في الولاياتالمتحدة واحترام حقوقهم. ويعيش ملايين الاشخاص المتحدرين من اميركا الوسطى في الولاياتالمتحدة ويساهمون في دعم الاقتصاد المتعثر في بلدانهم بفضل تحويلات الاموال التي غالبا ما تكون غير شرعية وتشكل كل سنة ملايين الدولارات سنويا.